طالب أهالي قرى آل سلامان وعمضان وحضوة بسفلتة وإنارة قراهم بوصفها المعبر الرئيسي إلى سد الخرار بمحافظة المندق وبعض المواقع السياحية، معتبرين تجاهل البلدية لمطالبهم منذ فترة أمر يجب حسمه. وأوضح علي بن عطية آل علي من قرية آل سلامان بمحافظة المندق أنهم في حاجة ماسة إلى الأسفلت حيث أن الطريق من عمضان وحتي قرى حضوة يمر بعدد من القرى الأخرى غير المسفلتةوغير مضاءة، والحفريات والأتربة أرهقت الأهالي ومرتادي الطريق حيث أن الطريق يؤدي إلى سد الخرار بحضوة، وسبق أن طالب الأهالي البلدية عدة مرات بالتدخل للسفلتة والإنارة ولكن دون جدوى أو اهتمام. وأضاف الطالب الجامعي عثمان عطية أن الإنارة مفقودة في تلك القري سواء آل سلامان أو حضوة أو قريدة والقرى الأخرى، على الرغم من أن بعض القرى حظيت بتركيب الأعمدة، لكنها لم تضاء، وما هي الفائدة من نصب وتركيب الأعمدة بدون إنارة هل تظلل الأهالي، أم أنها زينة فقط. وأكد معرف قرية سلامان أحمد عبدالله الزهراني أن هناك أكثر من 2500 نسمة في تلك القرى ولم يخدموا بخدمات البلدية في المندق، حيث أن الطرقات والقرى لم تحظى بخدمات جدار استنادية أو درء أخطار السيول لأن الطريق لتلك القرى يمر من بطن الوادي المؤدي للسد، وهناك تحت جسر عمضان طريق لازال ترابيا. من جانبه، ذكر رئيس بلدية المندق المهندس ناصر عبدالله العلياني بالنسبة للقري الواقعة بوادي سلامان من عمضان وحتى حضوة فالطريق الرئيسي ومداخل القرى أغلبها تم إنارتها وما زال تحت استلام المقاول وتبقى منها قرية حضوة حيث تم إدارجها ضمن مشروع سفلتة وأرصفه وإنارة للإمانة والبلديات التابعة، وسوف يتم سفلتة المواقع الترابية للمدخل والمخارج من عند السد مع قرية سلامان، وأيضا تم إدارج كامل طريق الوادي ضمن مشروع درء أخطار السيول المدمج لعمل جدران استنادية وعبارات وحمايات وهو لدى الاستشاري لاكمال الدراسة.