أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، أن مدينة أبالسعود ستشهد كغيرها من المحافظات نقلة تنموية في جميع المجالات، مشيرا إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها، أو التي ستنفذ مستقبلا سترى النور كما هو مرسوم لها، بعيدا عن الاجتهادات ووفقا للمواصفات وبما يحقق الفائدة المرجوة من وراء اعتمادها، وقال «سأراقب الوضع شخصيا»، مبينا سموه بأنه أوعز لأمين المنطقة المهندس فارس الشفق بتخصيص يوم واحد في الأسبوع يباشر فيه العمل بمدينة أبالسعود للوقوف شخصيا على ما ينفذ من مشاريع، والالتقاء بالأهالي والسكان لمعرفة أهم متطلباتهم وهمومهم واستقبال شكاواهم والعمل على تلبيتها وفق الإمكانيات المتوفرة في الفترة حاليا. وقال الأمير مشعل بن عبدالله، إن احتياجات المواطن في نجران تبقى همه الأول، وإنه لن يقبل بأي حال من الأحوال أن يكون هناك عوائق تحول دون تلبيتها خاصة في ظل اعتماد الدولة لكثير من المشاريع تصب في هذا الاتجاه، مؤكدا بأن مدينة أبالسعود تأتي ضمن الخطة العامة لهذا التوجه، وأشار سموه إلى أن الرقابة ستكون محكمة وأكثر من أي وقت مضى على مشاريع الدولة، وذلك من خلال الجولات المفاجئة وفرق الرقابة على التنفيذ والتي سترصد أوجه التقصير وسير العمل والدقة في التنفيذ. وأوضح سمو أمير منطقة نجران، بأن التركيز على مدينة أبالسعود لن يقتصر على مشاريع الأمانة والمياه وإنما في كثير من الجوانب الصحية والمرافق الحيوية، مشيرا إلى اعتماد فرع للهلال الأحمر، وتطوير المبنى الحالي لمستشفى نجران العام، وتزويده بالكفاءات الطبية المؤهلة وفي جميع التخصصات ليخدم غرب نجران. وقد عبر مشايخ وأعيان وأهالي مدينة أبالسعود عن شكرهم وتقديرهم للأمير مشعل بن عبدالله على ما يبذله من جهود، ومتابعة مستمرة لأهم مطالبهم أسوة ببقية أرجاء المنطقة، وقالوا إنهم عندما التقوه في مكتبه بالإمارة وجدوا منه رحابة صدر وهو يستمع إلى همومهم ومطالبهم ومعاناتهم جراء عدم تنفيذ بعض المشاريع، مؤكدين بأن هذا ليس بالأمر المستغرب، خاصة وأن كثيرا من مطالبهم تحققت على أرض الواقع وفي أسرع وقت ممكن.