ساد الهدوء الحذر العاصمة والمحافظات المصرية بينما تنسحب أجهزة الأمن لموجة جديدة من العنف تسمى ب«الخطة ب» تتضمن الاعتداء على الكنائس والسطو على عدد من شركات الصرافة ومحال الصرافة وإحداث المزيد من الفوضى في الشارع، وأكد المحامي والقيادي المنسلي عن جماعة ثروت الخرباوي وجود أكثر من مرحلة لخطط الإخوان لإثارة العنف وقال الخرباوى ل «عكاظ» أن الخطة «أ» فشلت فعلىا بعدما حاولت الجماعة حشد أعضائها للاعتصام في أماكن عدة أمس الأول لكن الشرطة تعاملت معهم بحرفية. وأوضح الخرباوي أن الهدف من نشر شائعات عن وفاة أبناء قيادات الجماعة، هدفه استدراج دموع القواعد الإخوانية، وإقناعهم أن أبناءهم يموتون مثلهم. وأكد على أن تجربة الإسلام السياسي فشلت وجماعة الإخوان انتهت من الوجود للأبد، مشيرا إلى أن تجارب الإسلام السياسي البديلة مثل الدكتور أبوالفتوح أثبتت فشلها. ورجح الخرباوي أن قيادات الإخوان فروا من رابعة في منتصف الأحداث، مشيرا إلى أنهم من المحتمل أن يكونوا مختبئين في سفارة أو سفارتين لم يحددهما، مؤكدا على أن محمود عزت هو المرشد القادم، في هذه الاثناء رحبت قوى سياسية بالمبادرة التي طرحها نائب رئيس الوزراء المصري المنتخب للحزب المصري الديمقراطي زياد بهاء الدين على الحكومة المصرية.. وأبدت قوى أخرى على بعض التحفظات علىها وتتضمن المبادرة على انهاء حالة الطوارئ بعد الالتزام بوقف العنف ومحاسبة من تلطخت أيديهم بدماء المصريين وضبط النفس لدى قوات الأمن واختصار المرحلة الانتقالية دون أحداث تغيير في ترتيبها من كتابة الدستور ثم انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية وأكد عماد جاد رئيس الحزب الوطني الديمقراطي أن مبادرة بهاء الدين حكومية ولا علاقة لها بالحزب.. ورحب عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى بالمبادرة بينما قالت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية على لسان المتحدث باسمها مصطفي الحجري أن المبادرة تنقصها ضمانات لوقف نزيف الدم بشكل فعلي والزام الجميع به وكذلك ضمانات أن يسمح الوضع الأمنى باجراء انتخابات .. وكان رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور قد عقد اجتماعا ضم وزيري الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم للتباحث حول المشهد الراهن والحالة الأمنية في سيناء.