أجمع غالبية جماهير الاتحاد على أن الوضع في النادي يعتبر ضبابيا، ولم يعتادوا عليه طيلة سنوات مضت، مؤكدين أنه لا يسر أي مشجع لنادي الاتحاد، جاء ذلك من خلال اتصالات القراء على هاتف «عكاظ» وإبداء آرائهم في الشأن الاتحادي بعد خسارته أمام الفتح في مباراة السوبر. في البداية أكد محمد الزهراني أن الإدارة الاتحادية أدت كل ما تستطيعه ولن تقدم أكثر في نظري والدليل ما نشهده حاليا من غموض يشوب الأوضاع من لاعبين رحلوا من الفريق الأول رغم أنهم من رموزه والفاعلين فيه ومباراة السوبر جاءت نتاجا طبيعيا. من جانبه أوضح صالح سالم أن الوضع الاتحادي يعاني الكثير والدليل خسارته الأخيرة من الفتح رغم حصول الفريق الاتحادي على أغلى بطولات الموسم «كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال»، وما يدور في الإعلام قد يسبب الضغط على الإدارة التي أرى من وجهة نظري الخاصة أنها تعمل بخطط غريبة. من جهته أبان يحيى العمري أن الإدارة الاتحادية لم تتعامل مع الواقع والمستجدات بالشكل المثالي وأنها فشلت في كسب الرضا والتوافق مع الإعلام أو الجماهير التي من أبسط حقوقها أن ترى فريقها الأفضل كما هي عادته، لكن ما يحصل من غموض لم نعتده يؤكد وجود أخطاء ترتكبها إدارة الاتحاد برئاسة الفايز. عبدالعزيز المولد اشار إلى أن الصفقات التي أبرمتها إدارة الاتحاد هذا الموسم «غريبة» ومحبطة بصراحة والأجانب لا يوازون الموجودين أساسا في الفريق ولا يستحقون ارتداء الفانيلة الاتحادية لأنها أكبر منهم وبرأيي المتواضع أؤكد أنهم لن يضيفوا أي شيء يذكر. ووافقه الرأي إبراهيم محفوظ الذي رأى أن يلعب الفريق الاول لكرة القدم بفريق وطني خالص ودون لاعبين أجانب أفضل من أن يتم جلب لاعبين «أي كلام» ويتم إهدار الأموال الاتحادية دون فائدة. سامي الأحمري استغرب سكوت الرموز الاتحادية عن المشهد وترك النادي يعاني ما يعانيه من ديون وتخبطات تقوم بها الإدارة بجهل، فمنذ أن رحل قائد الاتحاد الأسطوري محمد نور بتلك الطريقة المزرية التي رآها الجميع تأكدت أن الإدارة لا تعي أبدا ما تقوم به وجاء من بعد ذلك تطفيش الهزازي والتفريط فيه ل«يكمل الناقص» ويؤكد أن إدارة الاتحاد برئاسة محمد الفايز تجهل القدرات الاتحادية.