يأمل مانشستر سيتي الذي يستهل اليوم مشواره في الدوري الإنجليزي حين يلاقي نيوكاسل في ختام مواجهات الجولة الأولى، أن يسير على خطى غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الذي ظهر مرعبا في أولى مبارياته وانتزع فوزا كاسحا على حساب سوازنزي، وأن لا يقع في فخ التعثر كما فعل مدفعجية فينغر. ويبحث عن تعويض موسمه الباهت الذي قضاه متنقلا بين المركزين الثالث والثاني طيلة منافسات الموسم، إذ عزز صفوفه بأربعة لاعبين جدد وتعاقد مع المدرب التشيلي مانويل بليغريني خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني الذي حقق معه اللقب للمرة الأولى منذ 30 عاما الموسم قبل الماضي. ولا يريد وصيف النسخة الماضية العودة للمربع الأول بعد أن خلع بردة الركض خلف الأبطال واستطعم لذة التتويج، إذ اقتنص الرباعي الهجومي المكون من الإسبانيين خيسوس نافاس والفارو نيغريدو والمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والبرازيلي فرناندينيو، حيث أراد تعويض الخطأ الفادح الذي ارتكبه مانشيني بالتفريط في الأسمر بالوتللي الذي حقق نجاحا جيدا مع الميلان، حين تسبب انتقاله في شل القوة الهجومية للستيزنز إضافة إلى تراجع مستوى مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ومواطنه المنتقل لليوفي تيفيز. أما نويكاسل يونايتد فيبحث عن تصحيح مساره لكنه يستهل مشواره بغياب أحدث نجومه إذ يفتقد الفرنسي لوك ريمي المنضم للفريق على سبيل الإعارة بسبب الإصابة. وقال مدرب الفريق باردو في تصريح لموقع ناديه إنه يعاني من إصابة في الساق والإصابة مجرد شد لكنها تمنعه من الركض في الوقت الحالي ونحتاج لبعض الوقت لوضع برنامج علاجي.