قال الجنرال جيمس ستافريدس القائد الأعلى السابق لقوات حلف الناتو «إنه يتوجب على الولاياتالمتحدة وحلفائها المبادرة فورا إلى الإعلان عن عديد الجنود الذين سيبقون في أفغانستان بعد العام 2014». صحيفة واشنطن تايمز ذكرت أمس أن ستافريدس الذي تقاعد مؤخرا بعد أن أمضى أربع سنوات في قيادة قوات حلف شمال الأطلسي أكد لها أن الكشف عن خطة نشر قوات الحلف المقرر إبقاؤها في أفغانستان بعد الانسحاب نهاية العام 2014 هو أمر حيوي للغاية لمواجهة بروباغندا حركة طالبان التي تزعم أن القوات الأجنبية ستجلو بكاملها عن الأراضي الأفغانية. وأوضح أنه يدعم فكرة إبقاء 15 ألف جندي أمريكي وحليف في هذا البلد بعد انسحاب قوات التحالف نهاية العام المقبل. وأضاف، ستافريدس قائلا: أعتقد أن العدد المناسب والصحيح هو بحدود 9000 جندي أمريكي و6000 جندي من القوات الحليفة، بحيث يكون العدد الإجمالي 15 ألفا يشرفون على عمليات المراقبة والتدريب، وتقديم الاستشارات للقوى الأمنية الأفغانية البالغ عديدها 350 ألف عسكري. وبدلا من الانتظار لمدة أشهر عدة علينا التحرك فورا باتجاه اتخاذ القرار والكشف عن التزاماتنا. وأردف ستافريدس، أن الإعلان عن ذلك من شأنه أن يضع حدا لمزاعم طالبان بأن جميع القوات الأجنبية سوف تنسحب من أفغانستان. كما أنه يطمئن الشعب الأفغاني، والتحالف الدولي اللذين ينتظران القرار الأمريكي، بالإضافة إلى أنه يشجع على التوصل إلى عقد اتفاقية استراتيجية بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان.