انتقدت قوى 14 أذار المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ودعت إلى تشكيل حكومة حيادية لرعاية شؤون اللبنانيين . عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري رأى أن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عكس بالأمس بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان حجم الجهد الذي يقوم به للوصول إلى المصلحة الوطنية التي تقتضي تشكيل حكومة والتي تقتضي أيضا استنفاد جميع الفرص. وأشار في تصريح له أمس أن «ما سمعناه بالأمس من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو أنه لا يزال يصر على فرض رأيه في فرض الطاعة على اللبنانيين، وهذا الموقف لا يفيد ولا يساعد ويعكس نفس الشعور بوجود فائض القوة التي ينتج عنها فائض أوهام». وختم «كما أن كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أمس عن إعلان بعبدا فيه استخفاف لكل اللبنانيين ولالتزام حزب الله تجاه الأفرقاء اللبنانيين». من جهته، القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا وحول حادثة اللبونة، أشار إلى أن قيادة اليونيفيل ماضية في التحقيقات المتعلقة بهذا الخرق من قبل الجيش الإسرائيلي آملا من جميع الأطراف المحافظة على الأمن والهدوء في المنطقة. فيما قال النائب كاظم الخير إن «لبنان بحاجة ماسة لتشكيل حكومة حيادية». وأشار إلى أن «كل الأفرقاء السياسيين يجب أن يتنازلوا حتى يتم تشكيل الحكومة لإدارة هموم الناس، وطريقة تشكيل الحكومة يمكن أن تلغي مفاعيل كل تهديدات حزب الله». القيادي في حزب «القوات اللبنانية» أدي أبي اللمع أعلن أن «حزب الله أقدم على عملية اللبونة لإعادة التذكير بأنه مقاومة بعد دخوله في السياسة الداخلية والحرب في سورية».