أشادت الصحف المصرية أمس الخميس بعملية فض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة العدوية والنهضة، وإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة شهر . وعنونت صحيفة «الأخبار» على صحفتها الأولى «وانزاح كابوس الإخوان». وكتبت الصحيفة أن مصر «عاشت أمس لحظات فارقة في تاريخها». من جهتها، عنونت صحيفة «الشروق» المستقلة على صفحتها الأولى «الأمن يطوي صفحة اعتصامي رابعة والنهضة». وألقت بمسؤولية أعمال العنف على مناصري مرسي، حيث اعتبرت أن المواجهات اندلعت «بعدما لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى خيار العنف». وفيما وضعت صحيفة «المصري اليوم» الأحداث الدامية أمس الأول في خانة «معركة المصير» بين «الدولة او الجماعة»،و رأت صحيفة «الوفد» التابعة لحزب الوفد أن «مصر تستعيد هيبتها» مع فض الاعتصامين المؤيدين لمرسي، وإعلان الطوارئ. وكتبت «المصري اليوم» أن الدولة المصرية وضعت «نهاية الفصل الأخير لمحاولة جماعة الإخوان وقف عجلة التاريخ، وإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل ثورة 30 يونيو». وتدخلت قوات الأمن المصرية أمس الأول مدعومة بالجرافات لفض اعتصامي أنصار مرسي في القاهرة في هجوم كانت تحذر منه منذ فترة. وبدأت العملية بمحاصرة قوات الأمن لمنطقتي رابعة العدوية في شرق القاهرة والنهضة جنوب العاصمة.و أعلنت الحكومة حالة الطوارىء لمدة شهر، وفرض حظر التجول في 14 محافظة من بينها القاهرة والجيزة والإسكندرية من السابعة مساء حتى السادسة صباحا.