أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن 43 رجل أمن قتلوا في المواجهات التي وقعت خلال فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، فيما أوردت وزارة الصحة حصيلة تفيد بسقوط 278 قتيلا منهم 43 من قوات الأمن. وقال اللواء ابراهيم في مؤتمر صحافي بمقر الوزارة البارحة إن عملية فض الاعتصام بدأت بناءً على تكليف من رئاسة مجلس الوزراء، وتم وضع خطة فض الاعتصامات وأخذت موافقة مجلس الدفاع الوطني على بدء التنفيذ، مشيراً إلى أن فض الاعتصامات جنب البلاد فتنة لا يعلم مداها إلا الله. وكشف عن أن عدد القتلى في صفوف رجال الشرطة جراء العنف الذي مارسه المعتصمون وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة مناطق وصل إلى 43 بينهم 18 ضابطاً و15 فردا و9 جنود وموظف مدني وإصابة 211. وأبان أن أنصار الرئيس المعزول حرقوا 21 قسماً ومركزاً للشرطة وتعدوا على 7 كنائس أحرق بعضها وأتلف البعض الآخر، واقتحموا الطابق الأول من مبنى وزارة المالية، ومجمع محاكم الإسماعيلية وقذفوا قسم كرداسة بقذائف (أر. بي. جي) ومثلوا بجثث عناصر الشرطة، كاشفاً عن أنه صدرت تكليفات لجماعة الإخوان المسلمين لمهاجمة المؤسسات لإحداث حالة من الفوضى. ونفى وزير الداخلية المصري ما تردد من أنباء عن إلقاء القبض على قادة في جماعة الإخوان المسلمين، غير أنه أشار إلى أنه كان يتمنى القبض عليهم. وتعهد إبراهيم بملاحقة العناصر الإجرامية والتخريبية في البلاد وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بأقرب وقت.