بدأت هيئة الرقابة والتحقيق أعمالها الميدانية صباح أمس في 25 فرعا بجميع المناطق، لمراقبة دوام موظفي الدولة والذي يتجاوز عددهم مليون موظف من الرجال والنساء، السعوديون منهم (993986) موظفا يشكلون ما نسبته 93 في المائة من بينهم 352005 من النساء. وتستمر المراقبة لمدة ثلاثة أيام بعد العودة من إجازة عيد الفطر، في الوقت الذي توعدت فيه الجهات الحكومية بتغليظ عقوبات الغياب دون عذر في تلك الفترة بعد الإجازة من خلال متابعة الحضور والانصراف. وخصصت الرقابة فرقا لمراقبة الحضور والانصراف ومتابعة أداء الموظفين والتدقيق في توقيعاتهم خلال العمل اليومي، فيما تشمل الجهات المشمولة بالمراقبة الوزارات والإدارات الحكومية وفروعها في جميع مناطق المملكة. وتهدف هيئة الرقابة والتحقيق من متابعة دوام الموظفين لتخفيف حالات غياب موظفي الدولة بعد تمتعهم بإجازة عيد الفطر والتي تحدث كل عام وتتسبب في تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين الذين ينتظرون انتهاء إجازة الموظفين وعودتهم إلى أعمالهم لإنهاء معاملاتهم. وأكد عدد من موظفي الأجهزة الحكومية صعوبة سيطرة الرقابة على دوام الأجهزة الحكومية، وقال موظف «إن العاملين في قسم من أقسام فرع الوزارات أو الأمانات أو البلديات يفوق عدد مراقبي وموظفي فروع الهيئة». وبين موظف حكومي آخر أنه يصعب على الهيئة أن ترصد الرقابة في جميع فروع الوزارات في كل المناطق والمدن.