بينما قضى الجميع يوم العيد مع أحبابهم وبين أهلهم وأصحابهم، كان يوم العيد مختلفا لإبراهيم المنتشري المرافق لابنته المبتعثة لدراسة الماجستير، فبعد أداء صلاة العيد حاضرة مع جموع المصلين .. لأول مرة خارج أرض الوطن في مدينة بلاكسبيرغ الصغيره وتهنئته جميع المسلمين بابتسامة عريضة وحماس وفرحة بالعيد السعيد اتجه إلى مجمعه السكني وقام بتوزيع الحلوى لجميع من قابلهم في مكتب إدارة المجمع وحرص على مشاركتهم فرحته بالعيد ورسم الفرحة على ملامحهم وعرفهم بهذا اليوم العظيم. وبعدها ذهب إلى المستشفى مع ابنته لأداء عملية مقررة له في الأذن وقد اصطحبهما رئيس النادي للاطمئنان عليهما ومساعدتهما وتمت العملية بنجاح ولله الحمد والشكر، ولكن المفاجأة تمثلت في إيجاد قطعة صغيرة من البلاستيك داخل أذنه اليمنى والتي أجريت له فيها عملية داخل المملكة قبل أكثر من عشرين عاما والتي عاني خلالها آلاما وصعوبة في السمع حرمته الاستمتاع بحياته وهو الآن يتماثل للشفاء ويحمد الله على ما آتاه من الصحة والعافية، ولقد أصر على حضور حفل المعايدة الذي أقامته إدارة النادي الطلابي السعودي في الجامعة لينتهي يوم جميل بنهاية سعيده وصوت جميل «الله أكبر».