لأن العيص خارج نطاق المدن التي تقيم احتفالات ومهرجانات العيد لسبب أو لآخر. ولغياب ألعاب العيد المؤقتة التي تقيمها البلديات ورجال الأعمال, ولعدة أسباب أخرى تعيق الاحتفالات بالعيد خرجت تلك المدينة عن نطاق المدن التي تنطلق بها فرحة العيد الجماعية على الشكل الرسمي، ومع هذا كله فإن الأهالي وخصوصا شريحة الشباب يعبرون عن فرحتهم بالعيد ويقضون أيامه كل على طريقته الخاصة، وقالوا بالرغم من أننا أقمنا مبنى خاص بالاحتفالات والمهرجانات إلا أننا محرومون من اقامة المهرجانات. يقول صالح عواد العنمي: العيد فرحة وفرحته ليس لها مثيل وخصوصا وسط الأهل والأقارب، فبعد أداء الصلاة في المشهد نتوجه لمعايدة الأهل والأقارب والعيد في العيص بالنسبة لي شيء آخر ولا أستطيع أن أعيد خارج المنطقة. لأن من يعيد بعيدًا عن الأهل يفتقد هذه البهجة والسرور. واضاف ان العيص محرومة من إقامة مهرجانات العيد كباقي المحافظات ومع تعدد واختلاف رؤساء البلدية إلا أننا لم نفرح بالعيد فرحة جماعية في احتفالية تقيمها البلدية ونتمنى من رئيس البلدية اقامته في العيد القادم مع أننا بجهود شخصية قمنا بانشاء مقر لهذه الاحتفالات ومع هذا لم تستغل لمثل هذه المناسبات، وأما أين نقضيه فاليوم الأول نخصصه لمعايدة وزيارة الأقارب داخل المحافظة وبالقرب منها، واليوم الثاني للسفر لمعايدة ذوينا في المناطق الأخرى. أما عمرمحمد الحبيشي فقال: فرحة العيد لا توازيها فرحة وبالأخص بين الأهل والأحبة، فنحمد الله أن من علينا بالأمن والأمان ورغد العيش، في ظل حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وأما أين نقضي أيام العيد فلا مجال للتنزه والاستمتاع بفرحة العيد في المهرجانات إلا إذا سافرنا لينبع لمشاهدتها أو لأملج والمدينةالمنورة وهذا ما نعاني منه في إجازة العيد فلو أرادت البلدية والإمارة إقامتها لما كانت بتلك التكلفة التي تجعلهم يحرمون الناس هنا منها فليس كل الأشخاص يستطيعون السفر للمتعة، ومع أن الإجازة لأسبوع ما تجعلنا نبحث عن السياحة الداخلية ولو خارج منطقة المدينةالمنورة. من جانبه قال سلمان سالم الحجوري: إذا كنت تتمتع بصحة جيدة ومن الله عليك بصيام رمضان وقيامه فهذه هي الغنيمة الكبرى وما يعينك ويهيئ لك أجواء الفرح والسعادة ففرحتنا مع والدينا وأقربائنا لاتعادلها فرحة وكيف لا وهي بالعيد السعيد، فنقضي أول أيامه بالعيد على الجيران يكون جميع قرابتنا قد تواجدوا ونستمتع بجمعتنا بهم اليوم الأول في البيت الكبير (والدنا) ثم نذهب سويا للمعايدة على كبار السن في الديرة، وكل عام والجميع بألف خير وصحة وسلام. اما ابراهيم سعد العامري فقال: نتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسنده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجميع الأسرة المالكة ولكافة الشعب السعودي والأمة الإسلامية، صبح جديد صبح الفرحة والسرور صبح التجمع والزيارات، فأول ما نحرص عليه هو جمعة العيد في مجلس الوالد وفي كل يوم يكون عشاء العيد في بيت أحد الأسر، ونقضي عيدنا في التجمع. وقال ابراهيم معتق الذبياني: عيدكم مبارك وكل عام والأمة الإسلامية جمعاء يعيد عليها هذا العيد وهي بصحة وأمن وأمان وأما عيدنا: ككل الأسر لا يحلو عيدها إلا في جمعتها، وبعد انقضاء يوم العيد نجتمع أنا وأصدقائي في استراحة مخصصة لنا كمجموعة محددة من الزملاء والأصدقاء نتسامر فيها والتي لا تخلو من الوجبات الدسمة.