يتذكر محمد الكتبي المبتعث لدراسة الهندسة المعمارية في بنسلفانيا الأمريكية، بشوق وحنين برنامج العيد الذي كان يقضيه في مسقط رأسه المدينةالمنورة، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يعيش لحظات العيد الجميلة بالصلاة في المسجد النبوي مع الأهل والاصدقاء، إلا أن دراسته تحتم عليه البقاء في الولاياتالمتحدة. وقال كتبي: «ما أجمل أن تقضي العيد وسط روحانية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحميمية التي تجمع أهالي طيبة، وزيارة الأهل والاحباب»، مشيرا إلى انه كان يتحسر كثيرا حين لم يتمكن من أداء صلاة التراويح في المسجد النبوي كما كان يفعل مع ذويه. وأضاف: «لا شيء يضاهي الشعور الجميل، ونحن نعيش الأجواء الروحانية الآسرة في المدينةالمنورة»، لافتا إلى أن مدينة رسول الله تحظى بأجواء جميلة لا تتوافر في أي منطقة في العالم. ورأى كتبي أنه من الصعوبة قضاء العيد بعيدا عن دول العالم الإسلامي لاختلاف الثقافات، متمنيا أن يعود لأرض الوطن بعد أن حقق النجاح في دراسته، ويقضي العيد في طيبة الطيبة سنين عديدة.