شهدت مصليات العيد أمس اجتماع أبناء المغتربين الذين يسكنون القرى بعيدا عن ذويهم بسبب إكمال الدراسة خارج مدينة مكة أو خارج المملكة، حيث اكتملت فرحة الأبناء بلقاء ذويهم في تلك القرى بعد طول أنتظار.. «عكاظ» التقطت بعدستها بعض الصور ودونت بعض مشاعر الأبناء المغتربين. يقول عادل الهذلي أحد المبتعثين بكندا لإكمال دراسته، إن مصلى العيد جمعه مع ذويه وأقاربه، حيث كانت فرحته بلقائهم لا توصف بعد طول انتظار، وهم يتمتعون بصحة وعافية. وبين الهذلي أن للعيد طعما آخر خاصة بلقائهم أهلهم، مشيرا إلى أن لحظة رؤيتهم كانت من أجمل اللحظات التي ظل ينتظرها عقب طول انتظار، وقد كانت خاتمته معانقتهم. ويشير عبدالرحمن سالم أحد الموظفين خارج مدينة مكة والذي يقطن ذووه بقرية سبوحة شرق مكة، إلى أن العيد اصبح عيدين بعد أن أكرمه الله برؤية ومعانقة أهله وذويه وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك بعد اغتراب أمتد لعدة أشهر وأضاف «كانت ظروف عملي خارج مدينة مكة هي العائق بيني وبين رؤية ذويي، مؤكدا أن شعوره لايوصف بهذا اللقاء». وأضاف «ارتسمت الفرحة بأحلى صورة وحلة بقدوم عيد الفطر المبارك»، مشيرا إلى أن الأطفال وفرحتهم وبهجتهم بالعيد والتفاف الأحباب من حولهم، جعل للعيد طعما خاصا وشعورا لايوصف.