شهدت أسواق المملكة اليومين الماضيين ارتفاع أعداد «بسطات» بيع الأرز لتقديمها زكاة عيد الفطر المبارك، وقد جهز الباسطون كميات كبرى من الأرز بلغت بعضها قرابة ال 1000 كيس في البسطة الواحدة، وكشفت جولة «عكاظ» توجه معظمهم إلى بيع ماركات أرز غير معروفة في السوق نظرا لرخص سعرها، وهو ما استنكره الكثير من الراغبين في الشراء، وتوجهوا لشراء زكاة الفطر من المحلات التجارية الكبرى. وقد عبر حذيفة القرشي عن تذمره من وجود ماركات تصنف بأنها «رديئة» وتباع لإخراج الزكاة، متسائلا بقوله: هل هؤلاء أخرجوا زكاة عيد الفطر مما يحبون؟ وهل يرضون أن يشتروا ما قدموه زكاة لأهليهم وذويهم؟ هذا وقد بلغت قيمة الزكاة للشخص الواحد قرابة ال 15 ريالا لأكياس تزن 3 كيلو. وكشفت الجولة على استحواذ الأرز بكافة أنواعه على النسبة الأعلى في إخراج الزكاة بين المواد الغذائية المختلفة ، حيث أمنت المحلات التجارية كميات كبيرة من الأرز تأهبا لشرائها من قبل المزكين. وشهدت شوارع مدينة تبوك العديد من الباعة من الشباب الذين وضعوا لافتاتهم بالأسعار والأوزان الشرعية، حيث أكد بائعو محلات الجملة أن العديد من الشباب يقومون هذه الأيام بسحب كميات كبيرة من الأرز وعرضها وبيعها على دافعي الزكاة.