أوضح عدد من ذوي شهداء الواجب في مختلف المناطق عن فخرهم واعتزازهم بأبنائهم الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن، موضحين أنهم يحظون بالاهتمام والعناية والرعاية من قبل الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. ومن هؤلاء الشهداء العريف عيد صالح العنزي، أحد منسوبي اللواء 14، الذي استشهد في منطقة الجابري الحدودية مع اليمن، وقال شقيقه خلف العنزي إنهم ما زالوا يفخرون ويعتزون بما لقيه شقيقهم أثناء دفاعه عن أرضه ووطنه. وأضاف العنزي «شقيقي الشهيد متزوج وله ابنتان، وهم ولله الحمد يجدون كل الرعاية من الحكومة الرشيدة التي لم تبخل عليهم بأي شيء من أمور الحياة». وقال شقيقه الآخر سلامة العنزي، «زوجة أخي وأشقاؤه ولله الحمد بخير ويحظون برعاية الأسرة الحاكمة»، مشيرا إلى أن جميع أفراد الأسرة يتمتعون بمعنويات عالية ويفتخرون بشهيدهم، سائلا العزيز الحكيم أن يرحمه ويكتبه من الشهداء وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. أما الشهيد الوكيل رقيب مظلي صاعقة عبدالله سعيد العبدلي، الذي استشهد وهو يدافع عن وطنه في الحرب ضد المتسللين، يقول والده سعيد العبدلي «تلقيت خبر وفاة ابني في المعركة وهو يدافع عن تراب وطنه بالفرح والسرور، وهذه شهادة في ميدان الشرف والبطولة». وأضاف، «دولتنا ولله الحمد دائما وفية مع مواطنيها خصوصا الشهداء، فنحن نحظى بدعم ومساعدة دولتنا العزيزة ونجد الاهتمام البالغ والسؤال عنا في كل فترة، وهذا أمر غير مستغرب من بلد قائدها عبدالله بن عبدالعزيز». وزاد، «هذا الاهتمام الخاص الذي نجده من قيادتنا العزيزة ما هو إلا تلاحم بين الشعب مع ولاة الأمر وهو ما يؤكد عمق الصلة بين الراعي والرعية». وبالنسبة للشهيد ماجد مرجان التيماني، فقد استشهد في مواجهة المباركية في المنطقة الشرقية، ضد فئة ضالة من الإرهابيين كان هدفهم القتل والتدمير وترويع الآمنين. وقال شقيقه صالح «حكومتنا الرشيدة قدمت كل شيء لابننا من عناية ودعم وتوفير كافة ما نحتاجه، هذه بلاد نفخر ونفتخر بها وهي بلاد عزة وكرامة». أما شقيقه تركي فقال، «نشكر حكومتنا الرشيدة على كل ما لقيناه ونلقاه منها من عناية ورعاية مستمرين وأسأل الله أن يبقي لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء، ولا أنسى أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الواجب في كل مناطق مملكتنا الغالية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن الشامخ، وأن يشفي المصابين الذين أصيبوا في هذا الميدان الشريف». أما خالد ابن الشهيد المقدم سعيد بن محمد بن معتوق العمري، قائد قوة الواجب المظلية الخاصة بتبوك، فقال «يكفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أوفى بكلمته حيث قال إن الوطن لن ينسى شهيدا مات يدافع عن العقيدة، وهو ما يحدث بالفعل فلله الحمد الحكومة لم تبخل علينا بأي شيء فهي وفية معنا بكل ما نحتاجه من مال، وعلاج، وكافة مستلزمات الحياة». وزاد، «أبي استشهد في ميدان العزة والكرامة وهو يدافع عن البلاد المباركة بلاد الخيرة والرفعة، فلله الحمد أنا وأهلي نفتخر بهذه الشهادة ونعتبرها وساما لنا مادمنا على قيد الحياة».