تشهد صالونات الحلاقة زحاما لا مثيل له في ليلة العيد وما قبلها ويتوافد إليها الزبائن من جميع شرائح المجتمع، ويهتم الحلاقون بالعمل طوال 24 ساعة اذ ابتكر بعضهم أساليب جديدة لجذب الزبائن أبرزها التركيز على وسائل تجميل للبشرة والشعر ولعل أحد المظاهر التي تدل على قرب عيد الفطر الازدحام الكبير في الصالونات الرجالية والجلوس امام الابواب حيث يعتبر اصحاب الصالونات العيد بمثابة الفرصة التي لا تعوض لجني اكبر مقدار من الربح، واوضح بعض العاملين ممن التقتهم «عكاظ» بأن الاسعار تختلف من صالون لآخر حسب موقعه ومكانته وإمكاناته وتنوع الخدمات التي يقدمها وعروضه، موضحين أن صنفرة وتنظيف البشرة وصبغة الشعر ابرز الخدمات التى تلقى مزيدا من الاقبال ليلة العيد حيث تصل الاسعار 50 ريالا لحلاقة الشعر والرأس و 20 ريالا لحلق الذقن. اضاف المتحدثون بأن رفع الاسعار يحدث بسبب الزحف في ليلة العيد وكثرة الزبائن ويقول احد الحلاقين نقع في حرج أمام الزبائن فنضطر لرفع الأسعار في حالات الزحام والمناسبات فهناك من لا يكترث بضرورة الانتظار واخذ الرقم. محمد العصيمي يلفت الانظار الى بعض المخالفات والتجاوزات في صوالين الحلاقة أبرزها استخدام أدوات حلاقة مستعملة وعدم التقيد بالأنظمة والتعليمات التي تؤكد استخدام الادوات لمرة واحدة بالإضافه الى عدم الاهتمام بنظافة الصالون وتكدس الأوساخ فيه. من جانبه يشير عبدالرحمن الصواط أن البلدية وضعت تسعيرات محددة ووزعتها على الصوالين لكن بعض الحلاقين يخالفون الأنظمة ويزيدون في الأسعار، ويطالب الصواط بزيادة المراقبين وتكثيف الرقابة على الصوالين ومعاقبة المخالف حتى لو استدعى ذلك اغلاق المحل وتشميعه، ويقول ماجد السعيدي في كل عيد تستغل العمالة هذه الصوالين لرفع الأسعار دون أي مبرر في انتهاز لفرصة العيد وإقبال الناس ما يجعل مضاعفة الاسعار السمة الغالبة لها. من جانبه يقول بدر العتيبي عدد صوالين الحلاقة كبير إلا انك تحتاج لعلاقة مميزة مع الحلاق في ليلة العيد حتى تجد لك موطئ قدم.