اتفق الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء وعدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب المدنية، خلال اجتماع مغلق بأحد فنادق القاهرة، على ضرورة تفعيل القانون وتطبيقه بحسم فى فض اعتصامات جماعة الإخوان، فى ميداني رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلى إدانة ورفض التدخل الأجنبي فى الشأن الداخلي لمصر بعد تكرار زيارات لمبعوثي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية للرئيس المعزول فى الفترة الأخيرة. وحضر الاجتماع الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة، ونائباه الدكتور حسام عيسىن والدكتور زياد بهاء الدين، بالإضافة إلى عدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب فى مقدمتهم حمدين صباحى زعيم ومؤسس التيار الشعبى، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور نقيب المحامين والقيادي في جبهة الإنقاذ، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والمهندس أحمد بهاء شعبان وآخرون. وأوضح الدكتور زياد بهاء الدين أنه تم في الاجتماع استعراض الوضع العام بكل ما فيه، وتحديات المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماع آخر بين الدكتور حازم الببلاوى وعدد من رؤساء الأحزاب ممن لم يشاركوا فى ذلك الاجتماع لبحث الوضع العام فى البلاد. بينما قال الدكتور محمد أبو الغار «إن اجتماع الدكتور حازم الببلاوى بعدد من رموز القوى الوطنية، ورؤساء الأحزاب، كان تشاورىا حول الأوضاع الراهنة فى البلاد فى مقدمتها ملف جماعة الإخوان». وأضاف أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يواجهان مشكلة فنية لذا فإن الأمر في يد الأجهزة الأمنية، مضيفا أن اتفاق رئيس الوزراء والأحزاب على رأي واحد يمنح الحكومة اطمئنانا فى القرار . ومن جهته، أكد الدكتور أحمد سعيد أن الاجتماع المغلق الذي جمع الدكتور حازم الببلاوى ورؤساء الأحزاب تم خلاله استعراض خطة الحكومة وأولوياتها في الأحداث الجارية. وأشار، إلى أن هناك اجتماعا آخر سيعقد خلال الأيام المقبلة سيدعو له رئيس الحكومة رؤساء الأحزاب الإسلامية للتباحث حول الأوضاع الراهنة فى البلاد، مضيفا أن اجتماع السبت تناول الأعمال الإرهابية التى تشهدها سيناء وأن ما يحدث فيها له غطاء سياسي فى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لافتا إلى أن الاجتماع أكد رفض التدخل الأجنبي فى الشأن الداخلي المصري بدوره أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ورؤساء الأحزاب المدنية اتفقوا على ضرورة فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي فى ميداني رابعة العدوية والنهضة بأقل الخسائر. وأوضح أنه لم تصدر عن الاجتماع أية قرارات نظرا لأن الحضور لم يكن بينهم مسؤول من الجهاز التنفيذي للدولة، لكنه شدد على أهمية سياسية فض أي اعتصام فور ظهوره ومواجهته بحسم كما حدث مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام مدينة الإنتاج الإعلامي خلال الأيام الماضية، وفى نفس السياق أكد مجلس الوزراء المصري تعليقا على قيام مسيرة أنصار الرئيس المعزول بقطع الطرق وما حدث صباح أمس من قطع لطريق صلاح سالم لثلاث ساعات أن الحكومة تؤكد على أن وزارة الداخلية تتخذ كافة الإجراءات لإعادة حركة المرور. وناشد الجميع الالتزام بسلمية التظاهرات، وعدم قطع الطرق، أو تعطيل مصالح المواطنين لما يترتب على ذلك من مخالفات صريحة للقانون وكان طريق صلاح سالم قد شهد توقف حركة المرور بسبب المسيرة التي نظمها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى تكدس السيارات في الشوارع. و انطلقت المسيرة التى تضم العشرات من أعضاء الإخوان بطريق صلاح سالم؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم مرة أخرى، والتنديد بقرار فض اعتصامي أنصار المعزول في رابعة العدوية والنهضة، وتسببت المسيرة في قطع طريق صلاح سالم ، ونفق العروبة، وتعطلت حركة المرور فى طريق المطار وتخلف العشرات عن مواعيد إقلاع طائراتهم ومن ناحية أخرى، تجمهر العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام الجهاز المركزي للمحاسبات، فيما أغلقت قوات الجيش شارع يوسف عباس، وقد نصح رجال المرور السائقين باتخاذ الطرق البديلة، وعدم السير فى عكس اتجاه حركة المرور الرئيسي حتى لا يحدثت كدس مروري لكن حدث التكدس المروري فى جميع الطرق والشوارع المؤدية للطرق الرئيسية . كما انطلقت مسيرة تضم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان إلى مبنى المعونة الأمريكية في المعادي؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم