أكد ل «عكاظ» نقيب الطيارين اللبنانيين فادي خليل أن «اعتصام الطيارين المصروفين من عملهم في شركة تي إم إي، لن يؤثر على حركة الملاحة، وستستمر الرحلات الجوية للخطوط اللبنانية إلى المملكة وغيرها من الرحلات، من دون أية عراقيل»، مشيرا إلى أنه «لا نية لدى النقابة أو الطيارين في إيقاف حركة مطار رفيق الحريري الدولية في وجه الزوار». ولفت إلى أن «قضية الطيارين ال46 الذين صرفوا منذ العام 2005 من عملهم، ستبقى ضمن إطار الاعتصامات السلمية حتى يعي الرأي العام اللبناني والعربي أن القضية محقة، إلا أنه لا يوجد في الوقت الحالي اتجاه أو رغبة في اتخاذ إجراءات جديدة، أو تعطيل حركة الملاحة الجوية». وأفاد أن «الاعتصام المقبل سيكون يوم الثلاثاء 6 أغسطس عند الساعة الحادية عشرة ظهرا»، معتبرا أن «هذه التحركات تبقى ضمن إطار المؤتمرات والاعتصامات السلمية». وأضاف: «الشركة التي طردت الطيارين لم تفلس كما ادعت قبل 8 سنوات لتصرف الطيارين، بل اشترتها شركة أخرى هي بنك ميد»، مؤكدا أن «تعويضات الطيارين من ضمن الديون المستحقة على الشركة الجديدة». واعتبر أنه «لا يجوز أن يطرد الطيارون من عملهم بعدما قضوا سنوات طويلة في الخدمة علما أنه من الصعب على الطيار أن يجد عملا جديدا بعد أن يصرف من عمله»، مشيرا إلى «هناك عدد من هؤلاء الطيارين باتوا في سن التقاعد ومن حقهم الحصول على تعويض، فيما يطالب الطيارون الآخرون بالعودة إلى عملهم، بدلا من الطيارين الأجانب الذين استقدمتهم الشركة الجديدة، لأن للطيارين القدامى الأولوية».