اختتمت جمعية الثقافية والفنون في الأحساء، أمس الأول، فعالياتها الرمضانية بأمسية «رحلتي مع الحياة والأدب» للدكتور سمير بن عبدالرحمن الضامر، والتي أدارها مدير المقهى الثقافي بالأحساء الشاعر صلاح بن هندي. واستعرض الضامر مراحل حياته، موضحا أنه استيقظ على صورة النهار حين ترسل الشمس أشعتها، كما تحدث عن المرحلة الابتدائية حيث درس في مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب. وصاحب أمسية الضامر عرض لصور فوتوغرافية عن طريق الداداشوه لجميع مراحل حياته، وتخللها شهادتين لأخيه الدكتور عبدالعزيز الضامر وصديقه الفنان التشكيلي أحمد العيسى، والذي أهداه لوحة تشكيلية لمنزله القديم. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم: «إن هذه الأمسية هي مسك الختام للفعاليات التي قدمتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، حيث قدمت العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية والمسرحية»، مبينا أن الأمسية الثقافية ألقت الضوء على جوانب مهمة في مسيرة الدكتور الضامر الأدبية والحياتية، وشهدت حضورا كبيرا من المثقفين والأدباء في المحافظة.