انتخب رجل الأعمال ممنون حسين أمس رئيسا لباكستان في تصويت لأعضاء مجالس النواب والشيوخ في البلاد، كما أعلن التلفزيون الحكومي. وتقدم مرشح رابطة مسلمي باكستان جناح نواز شريف بدون صعوبة على خصمه الوحيد في الاقتراع، ليتولى بذلك الرئاسة خلفا لآصف علي زرداري الذي تنتهي ولايته الرئاسية في الثامن من سبتمبر. وقال التلفزيون الباكستاني الرسمي إن حسين مرشح حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف حصل على 277 صوتا حتى الآن في المجمع الانتخابي الذي بضم مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والجمعيات المحلية، فيما كان بحاجة إلى 263 صوتا ليضمن الفوز. وتنافس حسين مع القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد عن حزب حركة الإنصاف وهو الحزب الذي أسسه بطل الكريكت السابق عمران خان. وأعلن حزب الشعب الباكستاني أبرز أحزاب المعارضة الذي أزعجه قرار القضاء، مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية التي لا تتوافر له إمكانية للفوز بها، في أي حال. ولا ينتخب الرئيس في باكستان بالاقتراع الشعبي، لكن تنتخبه لجنة مصغرة مؤلفة من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء مجالس الولايات الأربع.