10 دولارات «عيدية» كل مبتعث في أمريكا

كشفت الدكتورة موضي الخلف مساعدة الملحق الثقافي للشؤون الاجتماعية والثقافية في الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة الأمريكية أن الملحقية صرفت 450 ألف دولار لأكثر من 200 ناد طلابي سعودي موجودة في عدد من الجامعات في المدن الأمريكية لتغطية تكاليف احتفال 45 ألف طالب يدرسون هناك باحتفالات عيد الفطر المبارك كما جرت العادة في المناسبات الرسمية. وقالت الدكتورة الخلف في مجمل ردها على انتقادات الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعية حول عدم كفاية 10 دولارات التي تخصصها الملحقية لكل طالب في برنامج دعمها للاحتفال بالعيد، أنتم تقولون إن العشرة لا تكفي فلماذا عندما تطلب منكم الأندية اشتراكا في كل فصل دراسي لتنفيذ برامجها تصبح غالية وكثيرة. وأضافت يتوقع بعض المستهزئين أننا نوزع هذه المبالغ كعيدية لكن الواقع أننا نصرفها للأندية لإقامة حفل معايدة جماعي لكل ناد رغم ميزانيتنا المحدودة التي تعلمنا التعقل في الصرف لتغطية كافة المناسبات، ولو توقف الأمر على الأمنيات فنحن نتمنى أن نصرف على طلابنا بلا حدود.
وكان عدد كبير من الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة انتقدوا ضآلة المبالغ التي تخصصها الملحقية لاحتفالات العيد حيث لاتكفي لإقامة فعالية مناسبة، في حين يضطر الطلاب لجلب الأطعمة ومستلزمات الحفل من منازلهم وعلى حسابهم. وأضاف الطلاب أن الملحقية تحسب حساب الطالب الدارس في دفع المخصصات وتتناسى أسرهم وأطفالهم. فيما انتقد قسم آخر من الطلاب بعض إدارات الأندية الطلابية في كثير من جامعاتهم والذين تقبل الملحقية بانتخابهم ثم لا تطالبهم بالرفع بتقارير تثبت ما قدموه من أنشطة لزملائهم حيث يشتكي كثر من الطلاب أن الأندية لا تنفذ فعاليات رغم استلامها مخصصاتها المالية ولا يقدمون أية مساعدة للطلاب وأن جل ما يقومون به هو التواجد في الملحقية للمشاركة في حفلات الملحقية واستخدم اسم النادي للوجاهة وصناعة العلاقات الشخصية مع منسوبي الملحقية وإهمال الطلاب.