أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب بأن جميع توصيات أعضاء المجلس الوطني في مملكة البحرين تم اعتمادها وإقرارها من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وإحالتها إلى الجهات المختصة لتنفيذها. وقالت وزيرة الإعلام في تصريحات ل«عكاظ» إن البحرين تقع منذ سنوات تحت إرهاب ولاية الفقيه وهناك تطور للعمليات الإرهابية التي تأخذ أشكالا متنوعة حتى وصلنا إلى الإرهاب الذي يواجه المدنيين والأمنين. وأضافت أن المجلس الوطني عقد أول أمس جلسته الأولى لمواجهة الإرهاب وأصدر المجلس عدة توصيات أقرها وأمر بتنفيذها جلالة الملك عبر القنوات والوزارات المعنية والتي من بينها سحب الجنسية من المحرضين على الإرهاب. مشيرة إلى أن هناك من يعتلي المنابر ويفتي بقتل وسحق الشرطة ورجال الأمن ويدعوا إلى العمليات الانتحارية والاستشهادية في مملكة البحرين وهذا أمر خطير ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال. وأوضحت الوزيرة رجب أن توصيات المجلس الوطني تأتي في إطار التشريعات الدولية التي تحارب الإرهاب ولا تمس بالحريات التي نص عليها الدستور، وهناك إجماع دولي على محاربة الإرهاب بكل أشكاله. إلى ذلك، رحبت الأوساط الشعبية والرسمية بنتائج اجتماع المجلس الوطني الذي عقد أول أمس لأول مرة منذ تأسيسه كما أكدت الصحف البحرينية التي صدرت أمس على أن جلسة المجلس كانت تاريخية بكل المقاييس لانعقاده لأول مرة منذ تأسيسه، مشيدة بما توصل إليه أعضاء المجلس الوطني في ختام جلستهم الاستثنائية من توصيات هامة لحفظ الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، مؤكدة أن التحدي الأهم الآن، هو تنفيذ هذه التوصيات التي جاءت بتفويض شعبي محدد الأطر لاجتثاث الإرهاب وأنه على الأجهزة الحكومية الإسراع في تنفيذ هذه التوصيات استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تنفيذها على وجه السرعة.