لم يدر بخلد معلم الرياضيات ماهر المعيقلي أن يصبح إماما للمسجد الحرام وقبله إماما للمسجد النبوي، إذ بدأت رحلته مع الحرمين الشريفين عام 1426 ه، أي قبل ثماني سنوات، بعد أن أدهش جمال صوته الكثيرين من أبناء العالم الإسلامي. المعيقلي والمولود عام 1968م، أم المصلين لصلاة التراويح في المسجد النبوي عامي 1426ه و1427ه، ثم انتقل إماما في المسجد الحرام منذ عام 1428ه. وقد بدأ حياته في سلك التعليم، فعمل معلما للرياضيات بعد تخرجه من كلية المعلمين في المدينةالمنورة، ثم أصبح مرشدا طلابيا في مكةالمكرمة، كما حصل عام 1425ه على الماجستير في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة من جامعة أم القرى، وحصل على الدكتوراه في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. ويتمتع الشيخ ماهر المعيقلي بصوت مؤثر وتلاوة ندية هادئة ونبرته الحزينة.