أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور أن مسيرات ومظاهرات الجمعة الماضي تؤكد إصرار الشعب على استكمال التقدم للأمام، والتمسك بالوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة المصالحة الوطنية بين كافة التيارات السياسية للخروج بالبلاد من الأزمات الحالية. وأشار بكار إلى أن هناك وساطة يقوم بها الحزب بين قيادات الإخوان والقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك ترتيبات لمرحلة سياسية جديدة. وأوضح بكار أن هناك تعاونا مع القوات المسلحة في وضع ميثاق شرف إعلامي تلتزم به وسائل الإعلام، وإعطاء تضمينات مستقبلية للجميع ورفض الإجراءات الاستثنائية، وتفعيل القواعد القانونية في التعامل مع القيادات السابقة. واستنكر أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة بسبب تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة، مدينا خطابات التكفير والتهديد للمواطنين، ومشيرا إلى أن هناك ترتيبات مسبقة للحرص على عدم احتكاك المتظاهرين المؤيدين بالمعارضين. من جانبه، قال مصدر في جماعة الإخوان المسلمين أن أطرافا أوروبية من الاتحاد الأوربي تحدثت عن إطار للتفاوض بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة المصرية يحقق ضمانات بعدم ملاحقة قادة الإخوان قانونيا، وضمان محاكمة عادلة للرئيس مرسي، والسماح للجماعة بالعمل ضمن جمعيات العمل الأهلي والإبقاء على حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مع ضمانات بعدم عودة جهاز الأمن الوطني إلى ما كان يفعله قبل ثورة 25 يناير. وأكد المصدر أن المشكلة تكمن في ما أسماه بالاتهامات الموجهة للجماعة والتى قد تعوق التوصل لأي اتفاق. من جانبه، بادر الرئيس المؤقت عدلي منصور بتقديم وعد لكل المعتصمين في رابعة العدوية وميدان النهضة من مؤيدي المعزول بأنهم لن يلاحقوا من جانب أي جهاز في الدولة، لكنه استثنى من هذا الوعد من تورط في التحريض على العنف، داعيا المعتصمين في رابعة والنهضة بالعودة إلى بيوتهم، وهو نفس الوعد الذي تحدث عنه رئيس الوزراء حازم الببلاوي.?