بدأت وزارة الشباب والرياضة العراقية إعادة خطواتها من أجل استغلال المهلة التي أسندت لهم من رؤساء الاتحادات الرياضية الخليجية بشأن استضافة مدينة البصرة العراقية لدورة كأس الخليج العربي ال22 قبل أن يصدر القرار النهائي حول مكان إقامة البطولة في الخامس من أكتوبر المقبل. وتسارع الوزارة العراقية الزمن في إعادة ضبط الملف العراقي بعد أن قاربت من تشييد ملعب بسعة 30 ألف متفرج الذي من المتوقع أن يكون جاهزا قبل موعد البطولة، بالإضافة إلى أن مدينة البصرة تضم ملعب يسع ل65 ألف متفرج، بالإضافة لثالث يتسع ل10 آلاف متفرج، أي سيكون هناك ثلاثة ملاعب جاهزة لاستضافة الحدث، وأنفقت الحكومة العراقية ما يقارب نصف مليار دولار لإنشاء المدينةالرياضية في البصرة جنوب البلاد لاستضافة هذا الحدث الذي بات مهددا بسحبه من العراق للمرة الثانية، وتشهد مدينة البصرة (450 كم) جنوب العاصمة بغداد عدد من الاعتصامات والتظاهرات بشأن تردي الخدمات وتكرر إنقاطع التيار الكهربائي خاصة وأنها تعد من أغنى المدن العالمية.