حصل طالب وطالبة سعوديان على ميداليتين برونزيتين في الأولمبياد الدولي للكيمياء، لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، وهما أحمد محمد الفيفي، نورة عبدالله السبتي. وشاركت المملكة مع 73 دولة في الأولمبياد بأربعة من الموهوبين هم: عبدالله عبدالغني من الدمام، سلمان بندر الأحمدي، أحمد محمد الفيفي ونورة عبدالله السبتي من الرياض، في الأولمبياد الذي احتضنته روسيا في دورته ال45 خلال الفترة من 16-24 يوليو 2013 م. ورفع وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، التهاني للقيادة، على هذا المنجز الذي حققه نوابغ الوطن من بين 73 دولة، في مشاركتهم ضمن الفريق السعودي المشارك في الأولمبياد الدولي للكيمياء تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم. وبارك سموه للطلاب الفائزين وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم منوها بالدور الذي قاموا به في مساندة أبنائهم من الطلاب والطالبات حتى وصلوا إلى هذه المرحلة المتميزة من الموهبة والإبداع والعطاء والتألق، مقدما شكره لفريق العمل الذي شارك في التحضير والإعداد والتدريب لفريق الكيمياء منذ الصيف الماضي. وقال: «إن المشاركة في أولمبياد الكيمياء هذا العام جاءت مختلفة عن السنوات السابقة لاسيما مع ارتفاع مستوى طموح الفريق السعودي المشارك، ودعم ولاة الأمر لكل ما من شأنه إشاعة ثقافة ومناخ الموهبة والإبداع والابتكار في المجتمع، ما انعكس بشكل إيجابي على أداء ونتائج أبناء المملكة». وقال رئيس الفريق السعودي المشارك في أولمبياد الكيمياء الدكتور علي العقل «إن هذا الإنجاز هو نتاج التدريبات المكثفة التي خضع لها الطلاب وأهلتهم للوصول إلى هذه المرحلة من المنافسة، حيث خضعوا للعمل في ثلاثة ملتقيات هي ملتقى الصيف وملتقى الحج وملتقى الشتاء، إضافة للتدريب اليومي المكثف طيلة الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى أنهم تدربوا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لعدة أسابيع، من خلال مدربين من نفس الجامعة».