دخلت توسعة مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة نفقا مظلما حيث أبلغت مصادر «عكاظ» بأن تسليم الاستاد ليكون جاهزا لإقامة المباريات عليه لن يكون في موعده الذي سبق الإعلان عنه والذي حدد بمنتصف شوال المقبل، فحسب المصادر وعلى الرغم من تأكيدات مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن العمل المنجز تجاوز حتى الآن 90 % من خطة تنفيذ المشروع إلا أن امتناع عدد من الجهات الحكومية تتقدمها وزارتا المالية والكهرباء والدفاع المدني، عن التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سيتسبب في التأخير لرفض تلك الجهات المستخلصات المالية التي تقدمت بها الأخيرة والبالغة ما يقارب 180 مليون ريال إضافية على قيمة العقد الأساسي لتطوير مدرجات الاستاد الذي سبق أن أعلن عن قيمة تطويره ب 90 مليون ريال عند بدء المشروع، وتأتي الزيادة في القيمة نظير الإضافات التي طلبها المكتب الهندسي بالرئاسة العامة من المقاول إثر التقرير الذي تم رفعه من مقاول الرئاسة العامة المتضمن عدم قدرة البنية التحتية للاستاد على تحمل التوسعة في المدرجات بسبب سوء التصميمات السابقة التي ربما تؤدي إلى انهيار المدرج بالكامل في حالة إقامة التوسعة على البنية التحتية السابقة مما يعنى أن يقوم المقاول بإجراء تعديلات جوهرية في التصميم الإنشائي، حيث شملت الإضافات تغيير ما نسبته 80 % من الاستاد الرياضي كما تم التعديل على كل أرجاء الاستاد باستثناء المقصورة الرئيسية، وجاءت أبرز الإضافات في 52 كيلو مترا مربعا من المولدات و18 ماسورة و6 كابلات و7 محولات كهرباء كما جرى تغيير لكامل دورات المياه وغرف تبديل الملابس وتم تركيب مظلات تتجاوز قيمتها 20 مليون ريال. ويتوقع أن تتوقف الأعمال نهاية الأسبوع الحالي في حالة عدم وصول اعتمادات المستخلصات المالية للمقاول، الجدير بالذكر أن المقاول يقوم حالياً بتركيب المظلات في مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل.