صحح رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المعروف باسم (pyd) صالح مسلم ما أشيع عن محاولات حزبه الأكراد إقامة إدارات انفصالية في مناطق الشمال السوري، بقوله إن ما طرحناه من فكرة إدارة مدنية مؤقتة يشمل كل مكونات المجتمع في القامشلي والمناطق التي لا يسيطر عليها النظام، من أكراد وعرب وتركمان وآشوريين ولا يقتصر على الأكراد فقط. وكشف في تصريح ل «عكاظ» أمس أن الفكرة ليست جديدة وإنما تعود إلى العام 2007، إذ تقوم على ضرورة تنظيم الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية في المناطق المحررة، لافتا إلى أنها تبدأ ببرلمانات مشتركة قادرة على إدارة هذه المناطق، ريثما تعود إلى الأوضاع إلى حالة الاستقرار. ولفت مسلم إلى أن الفكرة الآن قيد النقاش مع العرب والأكراد والتركمان وغيرهم من العرقيات الأخرى، ولا موعد محدد كما يروج الإعلام لتطبيقها، مؤكدا أن المطلوب هو التوافق على الحكم المدني المؤقت وليس فرضه. ونفى قطعيا نوايا الأكراد في الانفصال، معتبرا أن التقسيم خط أحمر، إلا أنه أردف إلى ذلك قوله: أن للأكراد حقوقا مهضومة من النظام السابق ونأمل أن تتحقق مع الثورة في الإطار السوري العام. وأكد مسلم أن المملكة دولة محورية في المنطقة ودورها محط ثقة وتقدير الجميع، لما له من أهداف أمنية تصب في مصلحة الاستقرار، مبديا رغبته في الحوار مع أية دولة تسعى لحل الأزمة السورية وكبح التطرف في المنطقة.