أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن بلاده أيدت بشدة إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب لما توافر في أيديها من معطيات ودلائل كفيلة باتخاذ قرار كهذا. وقال في تصريح ل«عكاظ» إن المعطيات المتوفرة لدى فرنسا تكمن في نتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات القبرصية والبلغارية بشأن الاعتداء الآثم والتفجيرات التي نفذها حزب الله في بورجاس، إضافة إلى تورط الحزب في الأزمة السورية إلى جانب نظام الأسد، بحسب اعتراف الحزب ذاته وإقراره على ذلك. وأكد موقف فرنسا من حزب الله واعتباره حزبا سياسيا، بغض النظر عن وجوده في الحكومة اللبنانية الحالية من عدمه، لافتا إلى أهمية التوازنات السياسية في لبنان، والداعية إلى فرض جملة من الإجراءات توضح مفهوم إدراج الحزب على لائحة الإرهاب، كإدراج مجموعة، أو قسم من مجموعة، أو بعض أفراد المجموعة. وفيما شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على استمرارية العلاقات الأوروبية اللبنانية، وعلى استقرار لبنان في المرحلة الحرجة، بما يحافظ على سياسة النأي بالنفس لتنفيذ التعهدات التي التزمت بها القوى السياسية اللبنانية في إطار إعلان بعبدا، أوضح لاليو أن مجلس الأمن أخذ بمبادرة فرنسا، وبيانها الذي تؤكد فيه على حرص المجتمع الدولي على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته، ما دعا باريس لإنشاء مجموعة دولية لمساندة لبنان في أقرب وقت.