تجددت الاشتباكات في محيط المطارات في محافظة حلب في شمال سوريا التي تحاول المجموعات المقاتلة المعارضة السيطرة عليها منذ اشهر، وتترافق مع مواجهات في عدد من احياء مدينة حلب التي دخلت المعارك فيها سنتها الثانية امس . وافاد المرصد في بريد الكتروني عن اشتباكات فجر اليوم قرب مطار حلب الدولي المقفل منذ يناير ومطار النيرب العسكري الملاصق له. وصباح امس ذكر المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور عند اطراف حي سليمان الحلبي بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية". وكانت معارك سجلت امس الاول في احياء الراشدين، وصلاح الدين كما دارت اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري الذي يبعد حوالى اربعين كيلومترا شرق حلب. وفي ريف دمشق "وقعت اشتباكات في منطقة عدرا (شمال شرق دمشق) بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة"، مشيرا الى مقتل ضابط في الحرس الجمهوري في المعارك، وعدد من القتلى في صفوف مقاتلي المعارضة. من جهته وصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الوضع في سوريا بأنه وصل إلى طريق مسدود، واعترف بوجود مشاكل مع جزء من المعارضة هناك جراء انتشار التطرف في صفوفها. وقال كاميرون للقناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس إن هذا الوضع "لا يبرّر رفع الجسر المتحرك ووضع رؤوسنا في الرمال وعدم اتخاذ أي شيء، وما يتوجب علينا القيام به هو العمل مع شركائنا الدوليين لمساعدة ملايين السوريين الراغبين باقامة دولة ديمقراطية حرة في بلادهم"