يقبل عدد من أبناء محافظة خيبر على مزاولة كرة لعبة الطائرة خلال ليالي الشهر الفضيل، وينظمون فيما بينهم المسابقات، التي تقام وسط تنافس محموم ومتابعة كثيفة من الجماهير. وبين عبدالمجيد العنزي أنه وزملاءه يفضلون مزاولة لعبة كرة الطائرة خلال شهر رمضان، للتخلص من الوزن الزائد الذي عادة ما يصابون به نتيجة تناولهم طعاما كثيفا على مائدة الإفطار والإكثار من الحلوى، معتبرا ممارسة الرياضة خصوصا كرة الطائرة التي تعتمد على الركض والقفز، تسهم في حرق الدهون في جسم الإنسان. بينما أرجع فالح تركي أن مزاولة كرة الطائرة خلال شهر رمضان إلى أن اللعبة لا تحتاج إلى عدد كبير من اللاعبين، إضافة إلى أنه لا يحدث احتكاك مباشر بين اللاعبين المتنافسين يسبب إصابات، فضلا عن الجاذبية التي تتمتع بها اللعبة. في حين أكد فيصل حمدان أنهم يزاولون كرة الطائرة في رمضان من بعد صلاة التراويح إلى اقتراب موعد السحور، مشيرا إلى أنهم يجدون فيها المتعة والتسلية، بدلا من المكوث أمام الفضائيات أو لعب البلايستيشن أو البلوت، أو التفحيط. وذكر أنهم لا يجدون أي معوقات في مزاولة كرة الطائرة، إذ تمارس على ملعب صغير وليس كبير كما الحال في مزاولة كرة القدم أو السلة، فضلا عن أن ترتيب ملعب الطائرة سهل ولا يحتاج إلى كثير من الإنارة. ورأى أن صغر مساحة ملعب الطائرة تجعل الجميع قريبين من بعض، يتبادلون الأحاديث والطرائف خلال مزاولتهم اللعب في أجواء حميمية، بينما مزاولة كرة القدم تمارس في ملعب كبير يمنع التواصل بين اللاعبين.