لعبة البلايستيشن كانت البديل المناسب للعبة كرة الطائرة التي اعتاد على ممارستها شبان حائل في الاستراحات. ووصل الأمر بأصحاب الاستراحات إلى الدخول في تحديات ورهانات من خلال تنظيم دوري بينهم، والخاسر يتكفل بالسحور للفائز. ويرى بعض مرتادي الاستراحات في حائل أن كرة الطائرة لها نكهتها الخاصة في رمضان، ولكنها غابت هذا العام بشكل كبير، وعلل البعض سبب ذلك إلى شدة الحرارة وانقطاع الكهرباء بين الوقت والآخر. وسيطرت لعبة البلايستيشن على اهتمامات الشبان في ليالي رمضان، وخلقت بينهم أجواء تنافسية مثيرة يتواصل معها التحدي حتى ساعات الفجر، وتنتهي بوجبة دسمة تسبق رفع أذان الفجر. ويرى فرحان السلمان من مرتادي الاستراحات في حائل أن البلايستيشن لعبة مرحة وغير متعبة ولا تحتاج للياقة بدينة بقدر حاجتها إلى مهارة تكتسب بالممارسة. يقول: «أصبحت هذه اللعبة موجودة في معظم الاستراحات ويقام لها دوري يستمر حتى ما بعد السحور»، لكن حسن أبو علي الذي يعتبر من عشاق كرة الطائرة يأسف لحرمانه من هذه اللعبة، يقول: «كرة الطائرة لها حضورها الخاص في الشهر الكريم وكنا نجهز لها قبل دخول الشهر، ولكن حر الصيف حرمنا منها هذا العام، لانعدام الأنوار والكشافات بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل والمفاجئ».