لا تزال المنطقة الصناعية بمدينة أبها خارج اهتمامات الأمانة نتيجة ما تعانيه من فوضى وتكدس المركبات التالفة على الأرصفة علاوة على غياب التنظيم والترتيب، ويصطدم زوار المنطقة بمشاهد المركبات المتهالكة ومخلفات المباني المتناثرة على الشوارع الرئيسية والفرعية وقال ل(عكاظ) المواطنون سعد ناصر ومرعي طحيل وناصر اليامي ونايف العاجي: نوجه الاتهام إلى كل من أمانة ومرور عسير اللتين تغضان الطرف عن الفوضى ومخالفات رمي المخلفات وتراكمها بشكل ملفت، فضلا عن تراكم المركبات بشكل غير حضاري وما يسببه من إغلاق للطرقات. وأضافوا: تنفيذ أعمال الدهانات بشكل عشوائي أمام المحال في صناعية أبها، يتسبب في تلوث للبيئة بشكل واضح بل تجاوز الأمر إلى عدم احترام قبور الموتى التي تتعرض للأذى بإلقاء المخلفات الصناعية، فضلاً عن تراكم السيارات الخربة عليها وهو ما ينافي تعاليم الدين الحنيف، إلى جانب تسرب مياه الصرف الصحي في الطرقات والشوارع، إضافة لسوء التنظيم وعدم وجود رقابة مستمرة حيث يعتبر ذلك مخالفة لبعض القرارات الصادرة بتنظيم المركبات المهملة والتالفة والمتروكة في الشوارع أو المواقف العامة وبجانب مراكز وورش الصيانة المحدثة التي تعد تشويهاً وضرراً للمنظر العام في غياب كلي لتطبيق لائحة العقوبات التي تنص على هذه القرارات. وزادوا: نطالب الجهات المختصة وأمانة عسير بالتدخل العاجل والسريع وتشكيل لجنة لزيارة الصناعية ومشاهدة الفوضى وغياب التنسيق بين الجهات المعنية بتنظيم الصناعية. من جهته قال مصدر مطلع في أمانة عسير: إن حال المنطقة الصناعية في مدينة أبها من خلال التنظيم والترتيب شبه غائب ولا بد من تشكيل لجنة والاطلاع عليها عن قرب وتهيئتها من كل ما يسيء إلى المنظر العام.