أسهم تمديد مهلة تصحيح الأوضاع للعمالة الأجنبية والتي تنتهي بنهاية العام الهجري الحالي في تقليل حجم الزحام والضغط اليومي على شبابيك موظفي مكاتب العمل في منطقة القصيم، بالإضافة إلى دخول شهر رمضان المبارك والذي يشهد عادة من كل عام هدوءا وأعدادا قليلة من المراجعين واعتبر بعض موظفي وزارة العمل بالفروع أنه فرصة لالتقاط الأنفاس بعد الضغط الرهيب والهائل على مدار الأشهر الثلاثة الماضية والتي تم على ضوئها تصحيح آلاف المعاملات . فيما أكد حمد الفهيد على أنه بحكم عمله بمجال التعقيب يرى أن الزحام تقلص كثيرا وبشكل مغاير على ما رآه في الفترة الماضية على الرغم من وجود أعداد ليست بالقليلة من المراجعين بالفترة الحالية إلا أنه لا يمكن المقارنة والتي شهدت في السابق طوابير طويلة وتزاحما منذ ساعات الصباح الأولى ولكن أعتقد أن الفترة التي تعقب رمضان ستكون مماثلة لسابقتها، وأتمنى من وزارة العمل أن تعمل على وضع حلول عاجلة تقلل تواجد المراجعين بالساعات والأيام وأعتقد أن تفعيل القنوات الإلكترونية مطلب ملح وإلا ما الفائدة من وجود موقع للوزارة ولا يتم الاستفادة منه كما أتمنى أن يكون هناك توزيع للموظفين وفتح مكاتب أخرى في المجمعات التجارية والأسواق للتقليل من الزحام اليومي، بحيث يتم منع الحشود وتفريقهم على أنحاء المدينة. شدد سامي القريعان على وجوب تنظيم العمل من خلال الإسراع بالخدمة ومنع تكدس المعاملات وتعطيل أعمال المراجعين وأعتقد أن الفترة الماضية شهدت أخطاء وتجاوزات من المراجعين وبعض الموظفين جراء انعدام النظام، حيث إن صالة مكتب العمل في بريده لا توجد فيها مقاعد تذكر للمراجعين والأرقام لتسهيل الخدمة، حيث أضحت أشبه بالفوضى والأعلى صوتا هو الذي يأتي في المقدمة كما أن المحسوبية واضحة جليا من خلال دخول بعض المراجعين على الموظفين بمكاتبهم دون أدنى احترام للمراجعين، ويجب القضاء على المحسوبية خصوصا وأن الفترة المقبلة سيكون الزحام على أشده، ويجب وضع حلول لمواجهة تدفق المراجعين وإنجاز معاملاتهم قبل انتهاء المهلة. فيما شدد مصدر مسؤول في مكتب العمل في القصيم على أنهم لاحظوا انخفاضا في عدد المراجعين بعد تمديد المهلة والتي صادفت حلول شهر رمضان المبارك ونحن في الفروع كافة على أتم الاستعداد لتقديم الخدمة للمراجعين سواء كانت الأعداد قليلة أو كبيرة، حيث إن طبيعة عملنا تحتم علينا إنجاز المعاملات والطلبات المقدمة من المراجعين وقد تم في الفترة الماضية إنجاز الآلاف من المعاملات بكل نجاح على الرغم من كمية الطلبات الكبيرة ونسعى حسب التوجيهات السامية والخطة المرسومة من قبل وزير العمل على إنجاز الطلبات قبل نهاية المهلة التصحيحية المحددة بنهاية العام ونأمل من الجميع الاستفادة من المهلة والتي أتت كفرصة مثالية للمخالفين لنظام العمل والإقامة والتي من بعد نهاية الفترة سيكون عرضة للعقوبات المنصوص عليها بلائحة وزارة العمل.