شن مرور الرياض حملة أمنية فجر أمس (الثلاثاء) التفحيط، فيما استخدمت القوة الجبرية للقبض على 6 مفحطين، حيث تبين أن اثنين منهم كانا يستخدمان سيارات مسروقة، كما تم ضبط 12 سيارة والقبض على 27 شخصا من المتجمهرين، فيما نفى مرور الرياض الشائعات التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية عن تضرر 6 دوريات أثناء الحملة، مبينا أنها صور مجمعة لحوادث مرورية قديمة، فيما نفى مرور الرياض مانشر في وسائل التواصل الاجتماعي من أن هناك دوريات وقع عليها حوادث عند مطاردة أحد المفحطين إذ أنها شائعات غير صحيحة، وأن صور الدوريات تم تجميعها وتركيبها وهي بالأصل حوادث مرورية قديمة وقعت خلال تأديتها للعمل وإحداها اشتعال أثناء السير. وأفاد مرور الرياض في بيان تلقت «عكاظ» نسخة منه، أن فرق البحث والتحري والدوريات الرسمية مرورية وأمنية وكذلك من المهمات، تمكنت من عمل كمين محكم بفضل الله، حيث جرى خلاله القبض على عدد ستة مفحطين على سيارات حديثه منها المستأجر والأخرى ملك خاص واثنتان تبين بعد فحصهما أنهما مسروقتان ومعمم عنهما بذلك. وقال المرور، إن الحملة بدأت بالتنسيق والترتيب عند ملاحظة تجمعات شبابية في شرق الرياض، وتحديداً في موقع يسمى «غروب البعارين»، حيث رصدت فرق البحث والتحري عدة سيارات كان قائدوها يمارسون التفحيط في عدة مواقع ومنها ذلك الموقع. وأشار بيان المرور، إلى أنه طوق المكان بشكل سريع وبعد مشاهدة المفحطين والمتجمهرين لذلك تفاجأوا بذلك فحاولوا الفرار، حيث جرت متابعة كل سيارة على حدة، مشيرا إلى أن من لم يمتثل لأوامر الاستيقاف تم التعامل معه بشكل حازم، وذلك باستخدام القوة الجبرية، حيث تم صدمه في الوقت المناسب وذلك بناءً على توجيهات وتعليمات مشددة من وزارة الداخلية وكذلك إمارة المنطقة، حيث تم القبض على المفحطين وعدد 12 سيارة من ضمنها سيارتان مسروقتان بقائديها ومرافقيهما. وأوضح بيان مرور الرياض، أنه بعد ذلك انتقلت الحملة لشارع الذكريات، حيث تم استيقاف سيارة من نوع كيا كان قائدها يمارس التفحيط رافضا الإذعان والتوقف، حيث كان يسير بعد نزع لوحات السياره فكان لا بد من استيقافه بالقوة بعد صدمه والقبض عليه، كما جرى في نفس المنطقة متابعة قائد هايلكس كان يمارس التفحيط، بعد أن تم صدمه بالقوة ما أدى إلى إعطاب السيارة، وقد ترجل منها اثنان هربا على أقدامهما ودخلا لأحد المنتزهات، حيث تم الدخول خلفهما بعد الاستئذان والقبض عليهما مختبئين. وقال المرور إن الحملة قامت بتسليم جميع الأشخاص وعددهم 27 شخصا لمرور الناصرية تمهيداً لاستكمال التحقيقات وإصدار العقوبات الرادعة من قبل هيئة الفصل بالمخالفات المرورية، كما تم حجز السيارات لتشملها العقوبة، موضحا أنه سيتم تقدير التلفيات للسيارات غير التابعة للمفحطين سواءً كانت مسروقة أو مستأجرة أو دوريات متضررة خلال استيقاف المفحطين، وأنه سيكلف قائد كل سيارة من المفحطين بتسديد ذلك. وقال مرور الرياض، إن الحملة تمت بالتعاون مع الدوريات الأمنية وقوة المهمات والواجبات وكذلك البحث الجنائي، حيث قام على أعلى مستوى من التنسيق والتفاهم فيما بين هذه الجهات وإنهم لن يألوا جهدا في محاربة ظاهرة التفحيط وما يتبعها من أمور تهدد سلامة وأمن الناس وممتلكاتهم وإنهم عازمون على القضاء عليها. ونوه مرور الرياض إلى أن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من أن هناك دوريات وقع عليها حوادث عند مطاردة أحد المفحطين شائعات غير صحيحة، وأن صور الدوريات تم تجميعها وتركيبها وهي بالأصل حوادث مرورية قديمة وقعت خلال تأديتها للعمل وإحداها اشتعال أثناء السير. واستغربت من نشر بعض الصحف الإلكترونية لهذه الأخبار دون تثبت، مشيرا إلى أن هذه الشائعات لها آثار سلبية،