تشهد أسواق التمور في مختلف مناطق المملكة انتعاشا، مع حلول شهر رمضان، ووفرة في مختلف المناطق، كونها تعتبر من أهم العناصر الغذائية للصائمين، نظرا للقيمة التي تحتوي عليها، خاصة وأنه وردت أحاديث توضح أهميتها وفائدتها، حيث يكون الإقبال كبيرا عليها. وعلى الرغم من تعدد أصناف وأنواع التمور، إلا أن مرتادي حلقة الخضراوات يتفقون على أن الأسعار مناسبة. وقال عدد من البائعين: إن الأسعار تتراوح بين 15 ريالا و130 ريالا، بحسب النوع سواء كان بالكيلو أو الكرتون. ومع تزايد الطلب على التمور، إلا أن الأسعار تتناسب وكافة الشرائح، حيث لم يتم تسجيل ملاحظة ارتفاع أسعار التمور داخل حلقة الخضار، أسوة ببقية المنتجات التي تشهد ارتفاعا خرافيا في الأسعار . وعلى الرغم من أن التمور تعد العنصر الأكثر طلبا، إلا أن ارتفاعها طفيف. وحول تباين الأسعار في محال بيع التمور والبسطات أو على الطرقات، أشار البائعون إلى أن أصحاب المحال والبسطات يرفعون الأسعار نظرا للمسافة التي ينقلون التمور إليها ، فهم يشترون أو يستوردون التمور لعرضها أمام الزبائن الذين يفضل أغلبهم شراءها، بزيادة ثلاثة ريالات أو خمسة ريالات أفضل من قطع مسافة طويلة باتجاه حلقة الخضراوات، وهذا الارتفاع الطفيف شيء طبيعي قياسا بالمسافة . يذكر أن استخدامات التمور تجاوزت الإفطار إلى الدخول في صناعة المشروبات والحلويات، وبعض الأصناف التي تعتمد على التمر كعنصر أساسي كالعصيدة والعريكة والتمرية .