دعا عبدالرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي التجاري إلى عدم حصر المصرفية الإسلامية بالمسلمين كونها بدأت تطبق في عدد من الدول نتيجة لجهود كافة المؤسسات والأفراد بتطويرها، ونقل الأسس المصرفية الإسلامية وانعكاسها على إيجاد الحلول في الجهات التي تعمل على تطبيق أنظمة المصرفية. أضاف الخريجي، أن النمو الذي تحققه المصرفية يعد أمرا إيجابيا لزيادة السيولة الشرعية، حيث بلغت أحجام الأصول المصرفية الإسلامية في العالم أجمع نحو 1.6 تريليون دولار في عام 2012 بحسب آخر الإحصاءات، في وقت تسعى فيه المصارف إلى تنمية ما تقدمه من منتجات إسلامية. ومن المقرر أن تعقد مجموعة البركة المصرفية، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة في الصناعة المالية الإسلامية ندوتها الرابعة والثلاثين للاقتصاد الإسلامي في جده 8 9 رمضان الجاري الموافق 17 18 يوليو لبحث عدد من المعاملات والقضايا المصرفية والمالية المستجدة برعاية سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. من جهته، قال الدكتور عبدالستار عبدالكريم أبوغده رئيس الهيئة الشرعية الموحده لمجموعة البركة المصرفية «هذا العام لدينا أربعة موضوعات مهمة لم تطرح سابقا وهي (الوكالة بالاستثمار، المشاركات، زكاة الديون، الذهب والفضة) وتطرق رئيس الهيئة الشرعية لمجموعة البركة المصرفية إلى النمو المستمر المطرد في المصرفية الإسلامية مقدرا النمو بنحو 15 في المئة سنويا في بعض المناطق، نظرا لإنشاء مصارف إسلامية، وتحول البنوك التقليدية إلى بنوك إسلامية جديدة .