أفرجت السلطات السودانية عن الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السودانية القوية صلاح غوش أمس بموجب عفو رئاسي بعد اتهامه مع ضباط آخرين بمحاولة انقلاب كان يمكن أن يحكم عليه لو أدين فيها بالإعدام، بحسب ما أعلن محاميه. وقال المحامي نبيل أديب إن السلطات أفرجت عن صلاح غوش بموجب العفو الذي منحه إياه الرئيس (عمر) البشير ولكل من شاركوا في محاولة الانقلاب. وغادر غوش السجن في أول أيام رمضان في السودان. وكان غوش أهم المسؤولين السياسيين الذين تم توقيفهم في نوفمبر في إطار التحقيق في محاولة مفترضة للقيام بانقلاب عسكري ضد الرئيس البشير الذي يحكم السودان منذ 24 عاما. وغوش هو آخر من أفرج عنه بعد العفو عن ضباط جهازي الأمن والمخابرات وعن عسكريين. وقال شاهد إن صلاح غوش استقبل بحماس لدى عودته إلى بيته حيث كان عدد كبير من أقاربه متجمعين، مشيرا إلى تجمع عدد كبير من الناس يحتفلون وذبحوا خروفا للمناسبة لإعداد وجبة الإفطار. حيث ترأس غوش أجهزة المخابرات السودانية لمدة عقد حتى 2009 ثم عين مستشارا رئاسيا قبل إقالته من مهامه بداية 2011.