تشهد أسواق التمور في محافظة رنية إقبالا على الرطب «الخرفة» الذي تزامن موسمه مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي لا تخلو موائده منه، لكونه الأهم . ويحرص الجميع على تواجد التمر على مائدة الإفطار، اقتداء بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام. ويعد رمضان موسما مهما لأصحاب المزارع؛ وذلك لكثرة الطلب على التمر والرطب. وتشتهر محافظة رنية بأنواع من التمور وهي الحلو، المقفري، الصفري، السري وهي من أجود الأنواع، مذاقا وشكلا، وتختلف الأسعار حسب كل نوع منها. «عكاظ» التقت بعدد من المتسوقين والباعة، وكانت البداية مع عبدالله السبيعي الذي قال: إن سوق التمور هذه الأيام يشهد زيادة كبيرة في الطلب؛ وذلك استعدادا لشهر رمضان المبارك، حيث يحرص الجميع على الشراء مبكرا واختيار النوع الأفضل والأجود. وذكر خالد السبيعي أن النوع المتوفر حاليا بوفره في السوق «الحلو» و «المقفزي» ، وهما النوعان اللذان يشهدان إقبالا من المتسوقين. وتراوحت الأسعار أمس ما بين 20 إلى 170 ريالا للسطل، حسب كل نوع. كما يزيد الطلب على تمور رنية من قبل أهالي المحافظات الجنوبية المجاورة. وأفاد البائع عوض المصري: أن السوق تشهد هذه الأيام انتعاشا مع قدوم شهر رمضان، فارتفعت أسعار الرطب لكثرة الطلب عليه، فسعر السطل الصقير بتراوح بين 15 إلى 20 ريالا، والكروتون الوسط بين 60 إلى80 ريالا ، والسطل الكبير من 150 إلى170 ريالا. ومن المتوقع ارتفاع أسعارها خلال الأيام المقبلة.