تنتظر مقيمة عربية وطفلاها السعوديان تصحيح وضعهم وإلزام طليقها بإنهاء الإجراءات النظامية الخاصة بها وطفليها وتنفيذ ما صدر من أحكام شرعية واجبة التنفيذ. وروت والدة الطفلين معاناتها بقولها: تزوجت من مواطن وأنجبت طفلا وطفلة أعمارهما 11 و 12 سنة، وبسبب خلافات أسرية وما تعرضت له وطفلي من عنف منه، حصلت على إثره على الطلاق لتبدأ رحلة معاناتنا، حيث أودعت دار الحماية الاجتماعية مع طفلي، وتقدمت بطلب إلى المحكمة العامة للحصول على صك إعالة لهما وتم اصدار صكين شرعيين الأول خاص بحضانتهما والآخر بإلزام الزوج بنفقة شهرية مقدرة ب 500 ريال شهريا. وتضيف أم رائد: عقب طلاقي تقدمت للمحكمة وطلبت قضائيا حضانة طفلي وإثبات الإعالة، كون طليقي لا يصرف علينا وحصلت على صكين من المحكمة الأول يثبت أني العائل الوحيد لطفلي والثاني تم فيه تحديد النفقة ب 500 ريال شهريا اعتبارا من تاريخ الدعوى 1428ه، إضافة لتحمله تكاليف أي علاج ومصاريف الأعياد بواقع 600 ريال مع الكسوة، إلا أنه لم يلتزم بتنفيذ أي شيء، ولم أستطع تجديد إقامتي منذ 9 سنوات كون كفيلي هو طليقي الذي يرفض تجديد إقامتي، كما أنه محتفظ بجواز سفري معه ويرفض تسليمه لي، وتقدمت بطلب لإدارة الوافدين لنقل كفالتي بعد أن استخرجت جوازا بدل فاقد ومضى عام على طلبي. من جهته، قال الناطق الإعلامي بالمديرية العامة بالجوازات المقدم أحمد اللحيدان إن حالة هذه السيدة تعتبر من الحالات الفردية وأن الجوازات مستعدة لتقديم التسهيلات الممكنة حسب الأنظمة، ويتعين عليها أن ترفع للجهة الإدارية (إمارة المنطقة) بطلب تشرح وضعها، وعقب صدور التوجيه ستتولى الجوازات التنفيذ، مضيفا أن نقل خدماتها لطفليها يخضع للأنظمة والتعليمات، وفي كل الأحوال يحق لها تصحيح وضعها لا سيما أن طفليها سعوديان.