تعتبر السمنة والسيلوليت من أهم المواضيع التي تشغل بال الكثير من الناس ومع تقدم العلم ظهرت معالجات حديثة بالجراحة وبدون جراحة لحل هذه المشكلة ، لكن أغلبية الناس تفضل الابتعاد عن خطر الجراحة (التخدير العام) أو أخذ أدوية ضارة. العلاجات المقدمة: • الميزوثيرابي: وهو من أحدث وأسلم الطرق العلاجية للشحوم الزائدة والتخلص من السيلوليت ، وهو عبارة عن حقن مواد مثل الكافيين ضمن الطبقة الشحمية تحت الجلد تقوم بتحطيم الحواجز بين الخلايا الشحمية وتذيب الدهون لتمتص من قبل الجسم هذا بالإضافة إلى تحسين الدوران الدموي في المنطقة المعالجة مما يقلل الشحوم ويحسن السيلوليت ويعطي جلدا أكثر نعومة ، كما يسحب الماء الموجود بين الخلايا الشحمية ليعطي جلدا مشدودا وأقل سماكة من قبل ، يمكن تطبيق هذا العلاج أيضا على مناطق اخرى بالجسم وهي البطن ، الفخدين ، الذراعين ، الخصر وحتى الظهر لنحصل على قوام جميل ونحيل ، يستخدم العلاج مرة أو مرتين بالأسبوع أما النتائج فتبدأ بالظهور غالبا بعد الجلسة الثانية. • جهاز الميد سكلبت: وهو جهاز حصل على شهادة FDA الأمريكية لإذابة الدهون وتحسين مظهر السيلوليت منذ عام 2006 م وقد أثبتت فعاليته خلال هذه السنوات في نحت الجسم وتحسين مظهر السيلوليت. يعمل عن طريق تطبيق مساج ميكانيكي متناهي الدقة يترافق مع تأثير أمواج فوق صوتية تستهدف طبقات الخلايا الشحمية لتحطمها وتخفف من سماكتها ، بالإضافة الى أنه يحسن الدوران الدموي واللمفي ليسمح بالتخلص الأسرع من الدهون وإعادة إمتصاص السوائل المتراكمة وزيادة مستوى الإستقلاب في النسيج المعالج ، تختلف عدد الجلسات باختلاف سماكة الطبقة الشحمية وممكن تطبيقة على أكثر من منطقة بمعدل جلسة واحدة أسبوعيا ، لا توجد تأثيرات جانبية أو مضادات إستطباب لإستخدام هذا الجهاز وممكن للمريض متابعة حياته الطبيعية بعد الجلسة. • جهاز ليبو كريو: وهي تقنية حديثة تنقص الشحوم من الجسم بالإعتماد على تبريد النسيج المعالج وتوفر وقت المريض حيث لا يحتاج إلا جلسة واحدة كل 4-6 أسابيع ، توضع القبضة الخاصة بالجهاز في المكان المراد لتقوم بقبط الجلد مع النسيج تحت الجلد وتطبيق تقنية التبريد لخفض درجة حرارة النسيج الهدف ، إن الخلايا الشحمية في النسيج تحت الجلد تكون غالبا مشبعة بالحموض الدسمة التي هي حساسة بشكل خاص للبرودة ، بينما تكون الخلايا المجاورة (الخلايا الميلانية والعصبية) أقل حساسية للتعرض للبرودة ، لذلك إن خفض درجة حرارة النسيج ينقص الخلايا الشحمية بدون أذية الأنسجة المجاورة ، وبذلك يحدث إنحلال الخلايا الدسمة لتحرر ما بداخلها من شحوم خلال 2-4 أسابيع يظهر تحسن بنسبة 40% خلال 15 يوما ، قد يحتاج المريض الى أكثر من جلسة لتغطية كامل المنطقة مدة الجلسة 30 دقيقة دون أن يترك أي أثر أو مضاعفات كما أنها غير مؤلمة، يشعر المريض بقليل من البرودة في المكان المعالج ببداية الجلسة فقط. • جهاز آيون ماغنوم: يساعد في الحصول على نتيجة مثالية خالية من الترهلات التي تصبح مزعجة أكثر من السمنة بحد ذاتها ، وهو يعتمد على تحريض العضلات بتطبيق ذبذبات كهربائية تحسن إتصال الأعصاب بالعضلات كما أنها تحسن قدرة هده العضلات على تحرير بعض الهرمونات التي تساعد في حرق الشحوم هذا كله بالإضافة الى تنشيط الدوران الدموي بالمنطقة ، إن إجراء التمارين الرياضية القاسية يجبر العضلات على إستخدام السكر لإنتاج الطاقة فتقوم بحرق السكر (إستقلاب اللاهوائي) بدلا من حرق الشحوم (إستقلاب هوائي) التي تحتاج مزيد من الأوكسجين ، وبذلك يتشكل اللاكتيك أسيد الذي ينهك العضلات ويتعبها ويعطي شعورا بالإزعاج بعد الرياضة أما الجهاز فإنه يوفر الأوكسجين الذي يتيح الفرصة للعضلات لحرق الشحوم بدلا من السكر مما يسبب خسارة أكبر في النسيج الشحمي. • المعالجة بالكاربوكسي ثيرابي: وهو جهاز يقوم بتنشيط الدوران الدموي في المنطقة المعالجة يعتمد على حقن غاز ثاني أوكسيد الكاربون الطبي تحت الجلد ، ينتشر هذا الغاز إلى النسيج المجاورة ويقوم ببساطة بقتل الخلايا الشحمية بطريقة ميكانيكية بالإضافة الى انه يحسن التروية الدموية ويوفر الأوكسجين في المكان المعالج للتخلص من السوائل بين الخلايا الشحمية للحصول على جلد مشدود وأكثر متانة وتبدأ النتيجة بالظهور بعد الجلسة الثانية ويستمر التحسن بإستمرار العلاج إذ يحتاج المريض عدة جلسات بفاصل أسبوع بينها . آمن ولا يسبب أي آثار جانبية . د/ مها الجندي ماجستير أمراض جلدية وطب التجميل هذه النصائح والمعلومات برعاية عيادات اللمسة ولمزيد من المعلومات Website: www.obagijeddah.com E-mail: [email protected] Find us on Facebook page: Obagi jeddah Follow us on Twitter: @obagijeddah Phone: 02 -6614000