أتحدث هنا عن أهم منشأتين لشباب محافظة صبيا تم إيقاف العمل فيهما لاعتراض البعض من الأهالي. هذان المشروعان هما مبنى المدرسة المتوسطة الأولى ومنشأة نادي الأمجاد. ولعلي سأترك الأولى، وأتحدث عن الثانية لمتابعتي لها ولعلمي بكل أحداثها وتبعاتها. ففي عام 1405ه تقريبا تقدم رئيس نادي الأمجاد مصطفى كعري بخطاب للرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله عن حاجة النادي إلى منشأة رياضية متكاملة أسوة ببقية الأندية. ودخل النادي في قائمة متقدمة في الاتحادالسعودي للأندية السعودية المحتاجة لمنشآت رياضية، وجاءت الموافقة على المشروع عام 1430ه وبتكلفة إجمالية قيمتها 64 مليون ريال، وعندما همت الشركة بالتنفيذ وشرعت في إنزال معداتها تحرك البعض من الأهالي وطالبوا بنقل موقع المشروع لعدم ملاءمة مكانه، نفس الشيء حدث مع مشروع المدرسة المتوسطة بعد أن تم بناء الدور الأول وتم إيقاف المشروع بحجة عدم ملاءمة المكان، فيما يخص مشروع النادي أوضحنا لهم أنه نادٍ وليس استادا رياضيا، وأن عدد المنتسبين له لا يمكن أن يتسبب في الازدحام المروري ولكن دون جدوى، كنا نحلم بمنشأة رياضية وكانوا يحلمون بمركز تجاري، هدفنا رياضي اجتماعي، وهدفهم مادي وشتان بين الهدفين. ولكن حلم مصطفى كعري لم يمت أو يندثر لأن هناك رجلا آخر لديه آمال كبيرة حملها على عاتقه، اسمه فؤاد عبدالرحمن باصهي. لا زال يتابعها، ليس له فيها سوى المصلحة العامة.