تحولت قرى مكةالمكرمة إلى بؤر للأوبئة والحشرات، نتيجة غياب النظافة عنها، حيث إن النفايات تنتشر في الحي وفي شوارعه، الأمر الذي زاد من مخاوف الأهالي من شبح حمى الضنك، ودفعهم لمطالبة الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة ورفع المخلفات أولا بأول. وقال كل سالم الفهمي وصالح المالكي وعبدالله الفهمي إن قريتهم تعاني من تكدس النفايات، ما سبب في انتشار البعوض الناقل لحمى الضنك والقوارض والحشرات الضارة، مشيرين إلى أن عمال النظافة يأتون في الصباح الباكر ويختفون بعد ساعتين من وصولهم، ولا نشاهدهم إلا في اليوم الثاني، إضافة إلى السيارات التي ترفع النفايات لا نراها إلا كل ثلاثة أيام. وأضافوا أن الأهالي يطالبون بتكثيف حملات الرش في هذه المواقع التي يكثر فيها البعوض والقوارض والحشرات، متسائلين إلى متى تستمر أزمة النظافة في تعكير صفو أهالي حي شرائع النخل؟ إلى ذلك أوضح مدير عام النظافة في مكةالمكرمة المهندس محمد المورقي أن هناك خطة مدرجة في شهر رمضان المبارك لقرى مكة، حيث إننا نعمل جاهدين على نظافة مكة وقراها، مشيرا إلى تخصيص 20 معدة لقرى وهجر مكة، وكذلك 160 عاملا للنظافة، علما أن الزيارات ستكون بمعدل مرتين في الأسبوع حسب ما هو مدرج في العقد الحالي مع الشركة المتعهدة. وشدد على أن حملات الرش لا تتوقف في شهر رمضان المبارك بل هي مستمرة ومجدولة، وسيكون هناك تكثيف لفرق الرش التي تعمل على مدار الفترتين الصباحية والمسائية، على تغطية جميع أحياء مكة. ولفت إلى أن من لديه أي ملاحظة أن يتصل بعمليات أمانة العاصمة المقدسة على 940. وقال إنه سيتم دعم القرى والهجر بزيادة عدد المعدات وعدد العمالة وكذلك زيادة مرات الخدمة في الأسبوع.