استغرب حامد البلوي مدير عام إدارة الكرة بنادي الاتحاد سابقا من تصريحات لؤي قزاز مستشار إدارة نادي الاتحاد فيما يخص صفقة انتقال مختار فلاتة للاتحاد، واعتبرها مغالطة صريحة عندما أشار قزاز إلى أن البلوي ضمن العقد غرامات مالية ب1000 ريال عن كل يوم تأخير، وقال إن هذا الكلام غير صحيح وتضليل للجماهير، مؤكدا أن جماهير العميد واعية وتدرك كافة الحقائق داخل ناديها. وقال «أعترف بأنني من أحضر اللاعب مختار فلاتة للاتحاد، ولكن دون أن يدفع النادي ريالا واحدا باستثناء مقدم العقد للاعب الذي حدد له أن يدفع لاحقا، ولم يحصل نادي الشباب على قرش واحد من الاتحاد، والغرامات التي يتحدث عنها قزاز هي متعلقة باتفاقية المخالصة بين مختار فلاتة وناديه السابق الشباب وذلك مضمن ببند في وثيقة مخالصة اللاعب مع ناديه، وليس لنادي الاتحاد علاقة بذلك، ولو التزمت إدارة نادي الاتحاد بالدفع للاعب في المواعيد المحددة فإن اللاعب لن تكون عليه غرامات مالية بالتزامه مع نادي الشباب، ولكن المشكلة ظهرت بعد عدم التزام إدارة الاتحاد مع مختار». وتابع: «نعم مختار فلاتة أنا من وقعت معه وأصررت عليه وأحضرته وصرحت بذلك لوسائل الإعلام منذ حضوره للاتحاد، وعندما شارك ونجح مع الفريق لم أتحدث وأتغنى بأنني أحضرته، فهدفي كان فقط إحضار مهاجم آخر في ظل وجود نايف هزازي وحيدا، والحمد لله أن مختار لم يخيب الظنون وحقق المأمول ولايزال لديه الكثير، وآمل فقط أن يحافظوا عليه ويهيئوا له الأجواء التي تساعده على مواصلة النجاح». وأكد البلوي مجددا على أن مختار لم يكلف نادي الاتحاد مبالغ، كما أن عمولة الوكيل تحملها اللاعب وليس كبقية العقود التي يتحمل عادة نادي الاتحاد حقوق الوكلاء فيها، وهذا الكلام يؤكده فيصل القويعي وكيل أعمال اللاعب. وطالب حامد تضمين الميزانية عقد بيع اللاعب نايف هزازي ب15 مليونا كما قال قزاز ليظهر صحة ما قاله من عدمه. واستغرب البلوي إقحام لؤي قزاز له في كافة أحاديثه وتصريحاته، مشيرا إلى أنه ترك الاتحاد واستقال من منصبه متمنيا له التوفيق، إلا أن لؤي يبدو لديه مشكلة مع حامد لايزال يدور في إطارها ولم يتخلص منها.