أفصح مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي عن اكتمال الاستعدادات الأمنية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن الشرطة بدأت في تطبيق الخطة يوم امس بمشاركة نحو ستة آلاف رجل أمن وهي تعتمد على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حفظ الأمن والنظام العام وأمن المشاة والخطة المرورية. وبين أنه ينبثق من هذه المحاور العديد من التفاصيل إذ شملت في الجانب الأمني نشر الأفراد بالمنطقة المركزية لحفظ الأمن ومكافحة الظواهر السلبية وتنظيم حركة المشاة وبث الأفراد السريين لمكافحة جرائم النشل والسرقات , وكذلك الإشراف على الخطة المرورية للمركبات وعملية نقل المصلين عبر حركة النقل الترددية. وروعي في الخطة جميع التفاصيل المتعلقة بالزمان والمكان حيث ستكون هناك خطط فرعية للعشر الأواخر من الشهر الفضيل وليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن ويوم العيد نظرا لزيادة أعداد المعتمرين والمصلين في هذه الأيام ومراعاة تغطية جميع مخططات وأحياء العاصمة المقدسة أمنيا ومروريا وذلك بما يكفل -بإذن الله- تسهيل وتيسير جميع السبل وتحقيق أقصى درجات الأمن والطمأنينة خلال الشهر الفضيل. وأفاد اللواء القرشي أن هناك انتشارا للدوريات الرسمية والسرية على مدار الساعة لجميع أنحاء العاصمة المقدسة , وكذلك تأمين مواقف لمركبات المعتمرين بمداخل مكةالمكرمة من جميع الجهات , وتوفير وسائل المواصلات لنقلهم لداخل منطقة الحرم والفنادق وتأمين هذه المواقف لحماية السيارات من أي عبث. وبين القرشي أن شرطة العاصمة المقدسة تجد الدعم والاهتمام من قبل الأمن العام وتزويدها بالقوى البشرية من الضباط والأفراد والآليات وجميع ما يلزمها لأداء المهمات المنوطة بها , وكذلك بالمتابعة المباشرة والمستمرة لتنفيذ هذه الخطط من قبل إمارة منطقة مكةالمكرمة ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني والوقوف على أدق التفاصيل لإنفاذها وفق ما هو معد وتقييم هذا التنفيذ أيضا وتلافي أي سلبيات قد تظهر في المواسم القادمة بإشراف ميداني مباشر من قبل مدير الشرطة اللواء عساف بن سالم القرشي. ودعا القرشي المعتمرين والمصلين إلى التعاون باتباع التعليمات التي سخرت من أجلهم ولراحتهم والتجاوب في هذا الجانب بما يحقق سلامتهم وتسهيل أدائهم لنسكهم في راحة وطمأنينة.