شهدت محافظة رجال ألمع أمس الأول، أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية، سالت على إثرها الأودية والشعاب، وشملت الأمطار الشعبين، العوص، ثعابة والرصعة، في حين ألحقت سيول وادي «العوص» أضرارا في بعض المزارع والطريق المؤدية إلى محطة التحلية في بلدة الشعبين شمالي رجال ألمع، كما أدت السيول كذلك إلى احتجاز العديد من «صهاريج» المياه داخل محطة التحلية لساعات، في الوقت الذي باشرت فيه بلدية رجال ألمع وعبر آلياتها المنتشرة في التدخل وفتح الطريق المؤدي إلى المحطة. إلى ذلك، بين الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد بن عبدالرحيم العاصمي، أن إدارته اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة في مواجهة الأمطار والسيول، مبيناً التواصل المستمر والدائم مع الرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البئية وعدد من خبراء الطقس في الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في علم الفلك والجغرافيا لمعرفة التغيرات المناخية والمستجدات خلال الأيام االمقبلة. وأضاف: التوقع بالأخطار المناخية يخضع لعوامل كثيرة من أهمها مشيئة الله سبحانه وتعالى في وقوعها من عدمه، طالباً من المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر ومتابعة ما يصدر من الجهات الرسمية من خلال وسائل الإعلام أو من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. من جهة ثانية، شهدت محافظة العرضيات أمس، أمطارا غزيرة أدت الى جريان الأودية والشعاب، فيما احتجزت سيول وادي غليلة الجارفة مواطنا تم إنقاذه من قبل فرق الدفاع المدني بالعرضيات، كما شهدت محافظة محايل وبعض قراها أمطارا متوسطة، في الوقت الذي دعت ادارة الدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر والحيطة وعدم المجازفة وعبور الأودية أثناء جريانها والتنزه والتخييم في بطون الأودية، خاصة هواة الرحلات البرية، مشددة على إطفاء الأجهزة الكهربائية والهواتف النقالة أثناء سماع الرعد والابتعاد عن الأماكن المرتفعة، واتباع ارشادات وتعليمات الدفاع المدني.