اتخذت الشركة المنفذة لأعمال المطاف المؤقت في صحن المطاف كل احتياطات الأمن والسلامة من خلال عدد من التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المعتمرين والطائفين في بيت الله العتيق، حيث وزعت عددا من الحواجز البلاستيكية لضمان عدم دخول أحد من الطائفين أو المعتمرين داخل حدود منطقة العمل، التي تشهد وجود عدد من المعدات الحديدية والسقالات، التي تحول معها صحن المطاف إلى ورشة عمل متكاملة. وأكد مسؤول في الشركة أنه وتسهيلا لتنفيذ هذه المشاريع العملاقة وإنجازها في أوقاتها المحددة بما يضمن تقديم أرقى الخدمات للمسلمين، علينا الحفاظ على سلامة وراحة ضيوف الرحمن سواء من الحجاج أو المعتمرين أو الزوار، ليؤدوا ما عليهم من مناسك بكرامة وراحة ورقي في الخدمات. إلى ذلك أعدت الشركة المنفذة لأعمال المطاف المعلق كبينتين تم تخصيصهما لأعمال حفر قواعد المطاف المؤقت التي تسير أمام أعمال مهندسي ومشرفي المشروع لحظة بلحظة. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ركز في كلمة ألقاها خلال تدشين ورشة العمل الممهدة لانطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وبعض قيادات الرئاسة، وقيادات من قوة أمن المسجد الحرام، والدفاع المدني، ومجموعة بن لادن السعودية، الحرص والالتزام بأعلى معايير الأمن وأدق نظم السلامة، مشددا على ضرورة المحافظة على نظافة المطاف وصيانته من الأتربة والغبار، ومحاولة إنجاز المشروع في المدة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. وشدد على ضرورة المواءمة بين تنفيذ المشروع وأداء الطائفين والمصلين شعائرهم على أكمل وجه، مؤكدا على أنه ينبغي أن لا تؤثر مسيرة المشروع في أداء المعتمرين نسكهم من الطواف والسعي والصلاة بكل طمأنينة ويسر.