كشف مدير إدارة الدراسات والمشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف المهندس عبدالمحسن بن حميد أن المطاف المؤقت المعلق يستفاد منه في خدمة ضيوف بيت الله في منتصف شهر رمضان، وذلك بعد اكتمال مراحل تركيبه بعد التأكد من سلامته. وتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمطاف المؤقت قبل منتصف شهر رمضان، وقال إن «استقطاع مساحات كبرى من المسجد الحرام لصالح مشروع توسعة الملك عبدالله لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف لا بد أن يواكبه تقليص في أعداد المعتمرين والحجاج حتى ينعم الجميع بأداء المناسك بكل راحة ويسر»، مضيفا: يجري العمل حاليا في المطاف المؤقت لإكماله للاستفادة منه. يذكر أن المطاف المؤقت للمعوقين سيكون على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرفا على الكعبة بعرض 12 مترا وارتفاع 13 مترا، وذلك لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، ويتكون المطاف المؤقت من طابقين أحدهما سيتم ربطه مع مستوى الدور الأول، حيث يتكون من مدخلين رئيسي وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عند الحاجة، وهذا الطابق هو الذي سينفذ ويستفاد منه خلال شهر رمضان، أما الآخر فسيتم ربطه مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية بعد الموسم، وسيساهم في تخفيف الزحام وزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف، حيث تتضاعف أعداد المعتمرين خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال فصل حركة العربات وذوي الاحتياجات الخاصة. وتواصل الشركة المنفذة العمل في بناء المطاف المعلق؛ للمساهمة في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 35 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد انخفاضها من 48 ألفا إلى 22 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الجزء الأولي من المباني.