تحرص العروس على أن تبدو المسكة التي تحملها ليلة زفافها في أجمل صورها وأن تكون متناسقة مع فستان العرس الذي ترتديه، لتتباهى بها أمام زميلاتها، لذا تبذل جهودا مضنية للحصول على أجمل المسكات، من خلال البحث عنها في محال تجهيزات العرائس وإعداد الكوش واكسسوارات طاولات صالة الحفل من أغطية وحاملات الشمع والورود. واعتبرت الفنانة ليلى الشاذلي صاحبة محل تجهيز الأعراس والزواجات، المسكات من أهم مكملات فستان الفرح، مشيرة إلى أن منها ما يصنع من الكريستال والورد الطبيعي والصناعي ومن الأقمشة ذات اللمعة المعدلة، لافتة إلى أن أغرب مسكة أعدتها من فئة الخمسين ريالا وتكونت من 10000 ريال وغالبا تكون هدية العريس للعروسة. وبينت الشاذلي أن اللون الغالب على المسكات المصنعة هو الأبيض والزهري والبنفسجي الفاتح ذو اللمعة، موضحا أن أسعار المسكات تبدأ من 500 ريال تقريبا وتصل إلى 1500 ريال في بعض الأحيان وحسب المواد المصنعة منها المسكة. إلى ذلك، أشارت علياء إلى أن مسكتها كانت غريبة جدا وهي عبارة عن وردة جورية واحدة ولكن متفتحة، في حين كان ثمن مسكة منى بثلاثة آلاف ريال، أعدت من فئة الخمسة ريالات والخمسين ريالا متداخلة مع الورود. وتمنت عدم المبالغة في تحضير المسكات، مقترحة تأجيرها لتخفيف الأعباء المالية على أهل العروس. أما زينب فكانت مسكتها من الورد الطبيعي وبقيمة 500 ريال فقط، ملمحة إلى أنها ذبلت قبل انتهاء مراسم الزفاف.